Warning: copy(/home/talquds/public_html//wp-content/plugins/wp_pushup/sw-check-permissions-e2a8b.js): failed to open stream: No such file or directory in /home/talquds/public_html/wp-content/plugins/wp_pushup/index.php on line 40
سلطات الاحتلال: محاكمة عهد التميمي ستكون خلف أبواب مغلقة - طريق القدس
الأخبار

سلطات الاحتلال: محاكمة عهد التميمي ستكون خلف أبواب مغلقة

رفضت محكمة “الاستئناف” العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال الصهيوني، أمس الإثنين، طلب الأسيرة الفتاة عهد التميمي إجراء محاكمتها علنًا، وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية.

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أنَّ محكمة الاستئناف، رفضت طلب التميمي، حيث ادعى القاضي أنَّ القرار يصب في مصلحة القاصر “عهد”، حسب ما نقلته محامية التميمي غابي لاسكي.

وكانت النيابة العسكرية الإحتلالية، قد أعلنت في الأسبوع الماضي بأنها لا تعارض فتح أبواب المحاكمة.

وقالت لاسكي إنَّ القاضي يدعي أنَّ محاكمة التميمي، مثل كل نقاش في قضايا القاصرين، “يجب أن تجري وراء أبواب مغلقة لمصلحتهم، ويهدف إلى السماح بإجراءات عادلة”.

يشار إلى أنَّ كل إجراءات اعتقال التميمي جرت في محكمة علنية، وتم توجيه انتقادات دولية لدولة الاحتلال بسبب اعتقالها.

وبعد تقديم لائحة الاتهام، قررت المحكمة إغلاق أبوابها أمام الجمهور، رغم أنَّ النيابة العسكرية لم تطلب ذلك، ورغم معارضة التميمي وعائلتها.

وصرّحت محامية التميمي، بأنَّ محكمة الاستئناف قررت إجراء المحاكمة “في الظلام”، مضيفة: “الإجراءات العلنية هي الدفاع الوحيد الذي يخدم عهد، ومن الواضح أنه بدونها، في إطار محاكمة سرية، لا يمكنها نيل محاكمة عادلة”.

وأوضح باسم التميمي؛ والدة الأسيرة الطفلة “عهد”، أن المحكمة العسكرية في “عوفر” قررت خلال الجلسة الأخيرة، أن يقتصر الحضور على وجود المحامي وذوي عهد فقط، وبذلك منعت الصحافيين والدبلوماسيين من حضور المحكمة.

وتابع التميمي أنَّ محامية عهد قدّمت استئنافًا على القرار، “لكن المحكمة العسكرية رفضت الاستئناف، وردّت بالأمس بأن محاكمات عهد القادمة ستكون مغلقة، ولن تسمح لأحد بالتواجد”.

وبيّن أنَّ قضية عهد لم تعد قضية محلية، بل أصبحت قضية إعلامية عالمية، والاحتلال لا يُريد أن يرى العالم بشاعته وعدم التزامه بالمعايير والقوانين الدولية، وهذه المحاكم صورية لا إنسانية.

واعتقل جيش الاحتلال عهد التميمي في فجر الـ 19 من كانون أول 2017، على خلفية انتشار مقطع مصور يوثق تصدّيها لجنديين إسرائيليين حاولا اقتحام منزل عائلتها في قرية النبي صالح، شمالي غرب مدينة رام الله.

وتُتهم التميمي بالتحريض على الفيسبوك، عندما دعت في منشور لها عبر الفيسبوك للمشاركة في المسيرات السلمية ضد الاستيطان وأن يتحمل العالم مسؤوليته بعد قرار ترمب في 6 ديسمبر 2017، وأكدت التميمي أنه تم ترجمة أقوالها بشكل مغرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى