سعادة السفير الإيراني يزور مستوصف الجمعية

زار سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية د. مهدي سبحاني مستوصف جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية في مخيم خان دنون بريف دمشق، وكان برفقته الحاج أبو يحيى – المستشار الأول في السفارة، والحاج أمين شكروي –

المستشار الثقافي والعلمي في السفارة، حيث استقبلهم رئيس الجمعية د. محمد البحيصي، وأعضاء الهيئة القيادية في الجمعية، وكادر المستوصف وحشد من أهالي المخيم، وذلك عصر الثلاثاء 14 شباط 2023.

                                       

بداية قام السفير د. سبحاني والوفد المرافق له بجولة على أقسام المستوصف، والتقوا عناصر الكادر الطبي وتَعرَّفوا منهم على الخدمات التي يقدمها المستوصف.

كلمة رئيس الجمعية د. محمد البحيصي:

من جانبه تحدث د. محمد البحيصي مُرَحباً بالدكتور سبحاني والوفد المرافق له، وشكرهم على زيارتهم الكريمة لمستوصف

الجمعية، وعلى الدعم الدائم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن هذه المبادرات

والمكرمات ليست بغريبة على أبناء مدرسة الثورة الإسلامية التي كانت وما زالت سنداً وداعماً كبيراً لكل شعوب محور المقاومة.

                                       

كلمة سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية د. مهدي سبحاني:

بدوره تحدث السفير د. سبحاني شاكراً جمعية الصداقة على هذه الدعوة الكريمة، ومعزياً بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية

في الأيام الماضية، منوهاً أنه جاء عندما علم أن الأمر يتعلق بمستوصف فلسطيني رغم انشغالاته بوصول الطائرات الإيرانية التي تنقل المساعدات إلى الأشقاء في سورية.

                                       

هذا وأكد د. سبحاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية متمسكة بدعم الشعب الفلسطيني بقوله: “هذا جزء من هويتنا

السياسية وسياستنا الخارجية، وسنكون داعمين لكم على الدوام إن شاء الله”، وشدد على أن إيران ستكون دائماً في صف

الحق ولو كان أهله فقراء مستشهداً بقول الإمام الخميني (رحمه الله): “إن شعرة واحدة من رأس الفقراء، المنجبين للشهداء، أشرف من جميع قصور العالم وساكنيها”.

                                       

كما أكد على حرص المسؤولين الإيرانيين دائماً على لقاء إخوتهم الفلسطينيين ودعمهم، موضحاً أن ما يُحفِّزَهم على هذا

الدعم هو احتفاظ الشعب الفلسطيني بهويته وتمسكه بالمقاومة ومواجهة العدو الصهيوني.

وختم سعادة السفير حديثه بقوله: “تحيا فلسطين، تحيا إيران، تحيا سورية”.

                                       

هذا وقدم وفد السفارة معدات طبية وأدوية مقدمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومستلزمات طاقة شمسية، وتعهدوا بالمساعدة وتقديم كل ما يحتاجه المستوصف لاستمرار خدماته.