روحاني :تم تنفيذ الاتفاق النووي رغم عراقيل الأعداء و المنافسين
أكد الرئيس الإيراني “حسن روحاني” أن الاتفاق النووي تحقق وتم تنفيذه فيما كان يحاول الاستكبار والصهاينة من جهة ومنافسو وأعداء إيران بالمنطقة من جهة اخرى، وضع شتى العراقيل امامه والحيلولة دون تسجيل هذا اليوم في التاريخ.
ووصف روحاني في كلمته بملتقى “تنفيذ خطة العمل المشتركة، مرحلة جديدة للاقتصاد الايراني” الذي عقد اليوم الثلاثاء في طهران، المفاوضات النووية بين ايران و5+1 بأنها كانت صعبة ومكثفة مشيدا بصمود الشعب الايراني خلال هذه الفترة، وكذلك بالجهود التي بذلها الفريق الإيراني المفاوض.
وقال الرئيس روحاني إن الكثيرين ماكانوا يريدون التوصل الى الاتفاق، والكثيرين ما كانوا يريدون تنفيذه، والكثيرين ما كانوا يريدون نجاح المفاوضات من الاساس، وذهبوا الى جنيف وفيينا بطائرات خاصة وتحدثوا هناك وقالوا سنخفض أسعار النفط لإركاع ايران، متابعا :” لقد توجهوا للأمم المتحدة وتحدثوا بالجمعية العامة، ووضعوا صورة قنبلة أمام أنظار ممثلي دول العالم وقالوا لا تثقوا بإيران، بينما الكثيرون كانوا يريدون زرع وساوس اليأس الشيطانية في النفوس، وشككوا بالمفاوضات، وقالوا عنها مفاوضات مع الأعداء والخصوم”.
ولفت روحاني الى صعوبة التوصل للاتفاق، مضيفا عندما تفاوض تكتل الاوروبيين ( من المفترض انه اتحاد اوروبي)، تجد الكثير من المنافسات والفجوات العميقة فيه.
كما اعتبر أن الاتفاق النووي حدثا كبيرا وهاما للغاية، حيث أنه وعلى مدى تاريخ الأمم المتحدة، كل بلد يحال الى مجلس الامن الدولي ويقبع تحت الفصل السابع والمادتين 41 و42، تعرض لاسقاط حكومته اوفرضوا عليه حربا او استسلم شعبه، باستثناء الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا أنه ومن مرحلة ما بعد الحظر الى بلوغ التنمية المنشودة مسار طويل ويتعين المضي به وهو ميسّر، ولحسن الحظ فان الجميع متحدون، الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي و قيادة الثورة الاسلامية.
وشدد على ضرورة تدفق الاستثمارات والتكنولوجيا الى ايران و ايجاد اسواق تصديرية جديدة لقطاع الانتاج ولايوجد سبيل اخر للتنافس مع العالم بهذا المجال.
واضاف: نحبذ الاسثمارات التي تجلب معها التكنولوجيا الى البلاد، واذا منحنا لها جزء من سوقنا في المقابل عليها أن تمنحنا جزءا من سوقها الخارجي وأن هذه الحركة ستحسن النمو الاقتصادي وفرص العمل.