Warning: copy(/home/talquds/public_html//wp-content/plugins/wp_pushup/sw-check-permissions-e2a8b.js): failed to open stream: No such file or directory in /home/talquds/public_html/wp-content/plugins/wp_pushup/index.php on line 40
د. البحيصي: الحرس الثوري عامل استقرار أساسي في المنطقة - طريق القدس
الهيئة القيادية

د. البحيصي: الحرس الثوري عامل استقرار أساسي في المنطقة

رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية د. محمد البحيصي

قال رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، “د. محمد البحيصي” : إن حرس الثورة الإسلامية كان على الدوام عامل

استقرار أساسي في المنطقة، سواء في إيران أو في الدول المجاورة أو في الخليج الفارسي أو في بحر العرب أو في المضائق كمضيق هرمز أو باب المندب.

واعتبر “البحيصي” في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء التقريب (تنـا)، أن “قرار البرلمان الأوروبي، بتصنيف الحرس الثوري

كمنظمة إرهابية، يأتي في سياق الحملة المعادية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي نشهد تصعيدها منذ شهور في داخل وخارج إيران”.

وأوضح: أن هذه المواجهة الغربية ضد إيران الإسلامية تجري عبر الأدوات التي اصطنعها الغرب ووظّفها في محاولة يائسة منه،

لضرب إيران والثورة الإسلامية في إيران بعد أن عجز عن تفريغ هذه الثورة والجمهورية الإسلامية من محتواها وأن يدجّنها أو

يحتويها؛ وبعد أن باتت إيران ذلك اللاعب الإقليمي والدولي الذي يقرر في سياسات المنطقة وبعد الدور الكبير الذي قامت به

في مواجهة الإرهاب، والذي ندرك تماماً أنه صنيعة الغرب وصنيعة واشنطن؛ الإرهاب الذي مثلته “داعش” وغيرها من المجموعات الإرهابية في المنطقة.

ولفت، إلى أن أمريكا، وبعد أن خسرت معركتها التي كان الإرهاب أداتها الأساسية في العراق وفي سوريا وفي لبنان، دخلت

في طور جديد من المواجهة ضد إيران، يسمى “الجيل الخامس من الحروب”، الذي استهدف داخل المجتمع الإيراني.

وأضاف الناشط الفلسطيني، أن قرار البرلمان الأوروبي في إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، جاء كتعبير عن تبعية

أوروبا المطلقة للولايات المتحدة الأمريكية من جهة، ولسياساتها الرعناء الخاطئة المجرمة في حق شعوب المنطقة من جهة

أخرى، وكدليل على هزيمة واشنطن في مشروعها الذي اعتمدته داخل المنطقة بما يسمى “الشرق الأوسط الجديد”، والذي كان الحرس الثوري احد أدوات إفشال هذا المخطط.

واستدرك: إن القرار الأوروبي ضد الحرس الثوري، جاء كعقوبة فيما يعتقدون لهذه القوة الإيرانية المتصاعدة المقتدرة، لقاء دورها

في إفشال مشروعهم الإقليمي “الشرق الأوسط الجديد؛ وإن ما يحدث في إيران اليوم، هو محاولة لإثارة الفتن والقلاقل في

الداخل الإيراني على يد المنافقين والمرتزقة، يأتي في إطار العداء الغربي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي على غراره جاء موقف البرلمان الأوروبي الأخير ضد الحرس الثوري.

وأكد البحيصي على، أن الحرس الثوري كان منذ تأسيسه إبان الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العام

1980 وما بعدها، عامل ردع لكل القوى التي سولت لها نفسها أن تعتدي على إيران؛ ومعلوم من استقراء تاريخ هذه القوة

الإيرانية أنها لم تعتد في يوم من الأيام لا على جيرانها ولا على أحد في هذا العالم.

وتابع: إن الحرس الثوري لم يرسل قواته للاعتداء على الشعوب او انتهاك سيادات الدول، بل يمثل قوة إيرانية لحماية

الجمهورية الإسلامية من أي اعتداء ولنصرة المستضعفين، كما رأينا ذلك في دفاع هذه القوة عن العراق واستقلاله ووحدة

التراب العراقي، وكذلك في سورية ولبنان؛ وحيث وجد قادة ومستشارون من الحرس الثوري في هذا البلد أو ذلك، فقد كانوا أسباب استقراره والمنطقة أيضاً.

وأكد قائلاً: إننا لم نسمع حتى صوتاً واحداً يشكو من قوة حرس الثورة الإسلامية، وخلال لما تدعيه الدول التي تناصب العداء

لإيران وتعلن عن هذا الموقف ليل نهار، فإننا لم نر يوماً من الأيام بأن الجمهورية الإسلامية فكرت ولو مجرد تفكير في الاعتداء

على هذه الدول، وإنما تتعامل بحسن الجوار؛ وكان الحرس الثوري على الدوام هو عامل استقرار أساسي في المنطقة سواء

كان في إيران أو في الدول المجاورة أو في الخليج الفارسي أو في بحر العرب أو في المضائق كمضيق هرمز أو باب المندب.

وأضاف: هكذا لم يسجل على هذه القوة الشريفة التي تمثل الذراع الضاربة للجمهورية الإسلامية ولكل المستضعفين، في

يوم من الأيام، حالة خطر او إزعاج، بل كانت على الدوام عامل استقرار؛ وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة الأمريكية ولا

المجموعات الأوروبية، لأنها معنية بان تظل هذه المنطقة في حالة فوضى، وهم أسموها في ما سبق “الفوضى الخلاقة”،

بينما الجمهورية الإسلامية تسعى إلى قطع يد الفوضى في المنطقة واستقرارها، لتعيش حالة من السلام والبناء والتنمية.

وحول دور الحرس الثوري المناهض للإرهاب، صرح البحيصي: لا يخفى على أحد دور حرس الثورة الإسلامية الإيراني في

مواجهة المجموعات الإرهابية والوقوف إلى جانب حركات المقاومة في المنطقة؛ مبيناً أنه منذ أن أعلنت “دولة داعش”

الإرهابية في العام 2014م، تدخلت إيران مباشرة لحماية العراق ولحماية أمنها أيضاً، وبالتالي حماية المنطقة من فتك هذه الوحوش البشرية التي عاثت في الأرض فساداً.

وأضاف: لولا الوجود الإيراني والتضحيات الإيرانية، لكانت هذه الوحوش قد اجتاحت المنطقة ولم تبق ولم تذر عليها.

وتابع الناشط الفلسطيني: هكذا، كان لحرس الثورة الإسلامية الدور الأساس في القضاء على المجاميع المتوحشة، وفي

المقابل كان دور الولايات المتحدة الأمريكية والأوروبيين دعم هذه البربرية التي باسم الإسلام جاءت، لتعادي هذا الدين وتشوه صورته.

وتحدث رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية عن موقف الحرس الثوري الداعم للمقاومة ولاسيما في لبنان وفي

فلسطين؛ مؤكداً بأنه “أظهر من الشمس في ضحاها”.

وأردف: نعم كان للجمهورية الإسلامية الإيرانية وذراعها في المنطقة، أي الحرس الثوري، ممثلاً بـ “فيلق القدس” وتضحيات

قائد محور المقاومة الشهيد الكبير قاسم سليماني (رض)، الدور الأهم في تصليب عود المقاومة وتعزيز وتصعيد دورها؛ ولنا أن

نتخيل لو لم يكن هناك حرس ثوري ولم يكن هناك دعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني ومقاومته،

كيف كان للتوحش الصهيوني وللحكومات الصهيونية المتطرفة، ولا يخفى أن هذا الكيان كله متطرف، فكيف كان الحال للشعب

الفلسطيني وفي القدس أمام هذا التغول اليهودي الصهيوني على المقدسات الإسلامية والمسيحية؟!

وأكد البحيصي، إن “ما نشهده اليوم في الضفة الفلسطينية المحتلة، من مقاومة باسلة، إنما هو ثمرة من ثمرات الدعم الذي

تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفيلق القدس التابع للحرس الثوري إلى قوى المقاومة”.

وأكمل: لقد باتت هذه القوة حاضرة في وجدان الشعب الفلسطيني وكل حركات المقاومة من اليمن إلى فلسطين إلى لبنان

إلى سورية إلى العراق؛ وحيث ما وجدت مقاومة كان هناك وجود لهذه القوة الشريفة التي اسمها الحرس الثوري وفيلق القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى