الأخبارالهيئة القيادية

د. البحيصي: إعلان القدس عاصمة لإسرائيل استمرار لمسيرة واشنطن في سلب حقوق الفلسطينيين

أكد مسؤول جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية «محمد البحيصي» أن قرار الرئيس الامريكي بإعلان القدس عاصمة لـ “إسرائيل” ماهو إلا استمرار للنهج التاريخي لواشنطن  في سلب حقوق الفلسطينيين.

وأضاف البحيصي بأنه يجب أن لانستغرب من هذا القرار الذي يعتبر استمرارا لتلك المسيرة، والتي بدأها «كرامويل» الإنكليزي و«بونابرت» منذ القرن السابع عشر.

وخلال الندوة التي أقيمت في معهد ندا للدراسات و البحوث السياسية في طهران، وصف البحيصي قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس و اعتبار القدس عاصمة دائمة لـ “إسرائيل” بالقرار المشؤوم  شبيه بوعد بلفور.

كما أكد علي أن نقل أمريكا لسفارتها إلي القدس يتماشي مع إعلان دولة “إسرائيل” اليهودية، لان لامعني لوجود الدولة اليهودية دون مدينة القدس.

كما يري بأن هذا المشروع العنصري هو مقدمة لمشاريع أخرى، منوهاً إلي أن المشروع التالي الذي تم التخطيط له من قبل دول الاستكبار هو اقامة داعش في المنطقة كما يمكن أن يكون اقامة دولة كردستان المستقلة هو المخطط الثالث.

و أشار إلي أن وجود داعش في المنطقة يصب في مصلحة إسرائيل من جهات عديدة، مؤكداً أن داعش ابعدت الخطر عن إسرائيل.

كما أشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت منسية خلال السنوات السبع من بداية الأزمة السورية وان إيران وحدها التي دعمت هذه القضية خلال تلك السنوات.

وأوضح مسؤول جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانيةْ أنه في قمة الرياض (التي عقدت في 21 مايو2017 بين قادة ورؤساء بعض الدول العربية، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ) لم يتم التطرق أبداً إلى الموضوع الفلسطيني بينما تم التركيز علي توجيه تهمة الإرهاب إلي كل من المقاومة و إيران.

و أضاف البحيصي بأنه بعد ثمانين سنة من نزف الدم الفلسطيني فإنه من الواضح أن الأسباب التي أدت إلي ضعف الجانب الفلسطيني تكمن في قيادتها، موضحا ان انتفاضة عام 1987 انتهت بالتوقيع علي اتفاقية أوسلو و انتفاضة عام 2000 انتهت دون أي نتائج، بسبب تصرفات أبو مازن.

وفي ختام تصريحاته أكد على أن ايران بلداً قوياً وسينتصر بفضل وجود قادته الحكيمة و الراشدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى