دونيتسك: ماريوبول محاصرة بالكامل وعلى القوميين إلقاء السلاح
أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، أنّ قوات مدينة ماريوبول باتت محاصرة بالكامل، داعياً
القوميين الأوكرانيين هناك إلى إلقاء سلاحهم والاستسلام.
اقرأ أيضاً: ماكرون: لسنا في حرب ضد موسكو
وأوضح بوشيلين في حديثه أنّ “قوات دونيتسك والجيش الروسي يسيطرون على طريق ماريوبول – دنيبروبيتروفسك”.
وأضاف أنّ “طرق انسحاب القوميين مقطوعة، والخطوة الحكيمة الوحيدة التي يمكن أن يتخذوها هي إلقاء سلاحهم” والاستسلام.
وكان ممثل قوات جمهورية دونيتسك الشعبية إدوار باسورين، أعلن منذ أيام، فرض حصار على مدينة ماريوبول
الاستراتيجية، الواقعة في مقاطعة دونيتسك على شاطئ بحر آزوف.
اقرأ أيضاً: الجيش الأوكراني يتسلّم طائرات تركية مسيّرة من نوع بيرقدار
ويشار إلى أن قوات جمهورية دونيتسك الشعبية إدوار باسورين، الأربعاء، فرضت حصار على مدينة ماريوبول
الاستراتيجية، الواقعة في مقاطعة دونيتسك على شاطئ بحر آزوف.
وقال باسورين: “يجب بذل كل الجهود لتجنيب الناس هناك أي أذى”، معرباً عن أمله بأن “يبدأ السكان المدنيون
مغادرة ماريوبول اليوم”.
جاء هذا التصريح بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس، أنّ وصول الوحدات الأوكرانية إلى شواطئ بحر آزوف
بات غير ممكن، مشيرةً إلى تقدم مفارز أمامية لقوات جمهورية دونيتسك الشعبية إلى حدود المقاطعة، حيث التقت
القوات الروسية التي سيطرت على مناطق على طول شاطئ البحر.
وأطلقت روسيا في 24 شباط/فبراير عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف “حماية الناس الذين تعرضوا
للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى 8 سنوات”، بحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بوتين إنّ هذا الوضع تطلب تنفيذ عملية “لنزع السلاح من أوكرانيا”، وحماية المدنيين في دونباس.
وردت الدول الغربية على تحرك موسكو بفرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا وتصعيد الدعم
العسكري لسلطات كييف.
يُذكَر أنّ روسيا بدأت عمليةً عسكريةً في أوكرانيا في الـ 24 من شباط/فبراير، تلبيةً لطلب جمهوريتي
دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، واللتين طلبتا المساعدة من روسيا على إنهاء
الاعتداءات الأوكرانية عليهما.