دمشق .. ملتقى تضامني استنكارا لجرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في الأراضي الفلسطينية
أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية والهيئات والمنظمات الشعبية الفلسطينية ملتقى تضامني استنكارا لجرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني، وذلك ظهر اليوم الإثنين 3/8/2015 في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق .
بدأت أعمال الملتقى بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة ..
وافتتح الأخ خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر فصائل التحالف أعمال الملتقى بكلمة ترحيبية بالأخوة المشاركين مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يقف صفا واحدا إلى جانب الأمة العربية والإسلامية في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف الأمة والقضية الفلسطينية والتي تريد النيل من صمود سورية وشطب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه وقضيته .
وقُدمت عدة مداخلات من قبل المشاركين أكدوا فيها على الوقوف مع أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة في مواجهة العدوان الممنهج الذي تقوم به قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذا الكيان قائم على ارتكاب المجازر والمذابح والعنصرية ، مشددين على ضرورة التلاحم الوطني الفلسطيني والعمل على إنهاء حالة الانقسام ومواصلة النضال..
ورأى المشاركون أن جريمة إحراق الطفل الرضيع علي دوابشة يجب أن تكون نقطة تحول في أساليب المقاومة وكيفية إدارة الصراع مع العدو الصهيوني ومستوطنيه، وتفعيل دور المقاومة وأن كل جندي صهيوني ومستوطن هو هدف للمقاومة.
وفي مداخلة للأخ عبد الكريم شرقي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية أكد أن جريمة حرق الطفل الرضيع علي الدوابشة على يد المستوطنين الصهاينة تعكس الفكر والممارسة الصهيونية تجاه شعبنا وأمتنا مشيراً إلى أن هذا الملتقى مناسبة للتأكيد على الوحدة الفلسطينية والعمل على وحدة الخطاب الفلسطيني، ورأى أنه يجب القيام بعدة فعاليات فلسطينية وأنه يجب أن يكون هناك حراك منظم لا أن يقتصر العمل على عقد هذا الملتقى.
وفي ختام أعمال الملتقى تم تقديم عدة اقتراحات للقيام بفعاليات شعبية منها الاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق بمشاركة أطفال من المخيمات الفلسطينية وقراءة مذكرة موجهة للأمم المتحدة .. وتوجيه رسالة للقيادة الفلسطينية .. وإصدار بيان عن هذا الملتقى.