الأخبار

دعا لعقد الإطار القيادي في القطاع.. هنية: لابد من تشكيل قيادة للانتفاضة وكذلك تحديد أهدافها..

طالب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بضرورة تشكيل قيادة شبابية ميدانية وتنسيقية بين الشبان في الضفة المحتلة والقدس، مشيراً إلى أنه لا بد من تحديد أهداف الانتفاضة.

 

ودعا هنية خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الأمن الفلسطيني الثالث، بعنوان “الدولة الفلسطينية تحديات وآمال” بغزة، صباح اليوم، إلى تشكيل قيادة شبابية ميدانية وتنسيقية بين الشبان في الضفة المحتلة والقدس، منوهاً إلى أنه لا بد من تحديد أهداف الانتفاضة.

 

كما طالب، المجموع الفلسطيني بتجاوز اتفاقية أوسلو التي لم تجلب للشعب الفلسطيني إلا الحصار والتهويد والاستيطان، مؤكداً أن الانتفاضة الفلسطينية سددت ضربة قوية للاحتلال الإسرائيلي، وإعادة الوحدة للشعب الفلسطيني والاعتبار للمقاومة.

 

وحذر هنية من عقبتان تواجهان الانتفاضة الفلسطينية تتمثل الأولى في التنسيق الأمني المجمع وطنياً على رفضه، ودعا لتطبيق قرارات المجلس المركزي واتفاقيات القاهرة التي نصت على تجريم التنسيق الأمني ورفضه، معرباً عن تخوفه من أن تمثل الانتفاضة بالنسبة للسلطة استثماراً سياسياً للعودة إلى المفاوضات، مشدداً على أن الانتفاضة خطوة على طريق التحرير وليست للاستثمار.

 

وأوضح ان العقبة الثانية تمثلت في محاولات الاحتواء السياسي والضغط الإقليمي على الشعب الفلسطيني لإعادة الانتفاضة إلى المربع الأول، وطالب ببذل كل جهد مستطاع لتجاوزها.

 

ودعا هنية الفصائل الفلسطينية للاتفاق على إستراتيجية وطنية موحدة لقيادة الانتفاضة سياسياً وعسكرياً ، ولعقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية المتفق عليه في المصالحة الفلسطينية لاستكمال بحث كافة الملفات على رأسها ترتيب الانتفاضة.

 

دعا إلى المرونة في مكان عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبراً قطاع غزة خياراً مناسباً لعقده.

 

ودعا هنية إلى عقد اجتماع في القاهرة قريباً للإطار القيادي لمنظمة التحرير.

 

وأشاد هنية بالعمليات الفردية التي حدثت خلال انتفاضة القدس، مؤكداً أن الانتفاضة ستستمر رغم كل محاولات الاحتلال وأعوانه للالتفاف عليها.

 

وبارك هنية كافة العمليات البطولية في الضفة الغربية، مؤكداً أن الانتفاضة جاءت كنتاج طبيعي وتراكمي لشعب يريد أن يتحرر من الاحتلال بعد أن وصل لقناعة بأن التحرير لا يمكن أن يتحقق إلا بالمقاومة، ووصف الانتفاضة بالتحول الاستراتيجي الأهم في الواقع الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى