هيئة العمل الشبابي والطلابي

حفل ختام فعاليات أولمبياد الشباب الفلسطيني

أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية حفل اختتام لفعاليات أولمبياد الشباب الفلسطيني و تكريم للمشاركين بالأولمبياد الذي نظمته هيئة العمل الشبابي والطلابي بالجمعية والذي استمر على ثلاثة مراحل في كل المخيمات و التجمعات الفلسطينية حول دمشق خضع المشاركون فيه لسبر معلومات شفهي و تحريري شمل العديد من الأسئلة حول القضية الفلسطينية و الصراع مع العدو الصهيوني وتفوق فيه 3 من الشباب بالمراكز الثلاثة الأولى، وذلك ظهر السبت 14 تشرين الأول في المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق، بحضور د. محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية والأستاذ محمد هادي تسخيري الملحق الثقافي الإيراني ممثلاً عن المستشار محمد صالحي نيا، وأعضاء الهيئة القيادية والهيئات الفرعية و ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية ..

استهل الحفل بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء و ترديد الأناشيد الوطنية السوري والإيراني والفلسطيني، ثم الاستماع لآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ مازن عيد مسؤول هيئة العمل الديني بالجمعية، تلاها عرض فيلم حول مراحل الأولمبياد في المخيمات ودمشق ..

هذا وألقى الأستاذ محمد هادي تسخيري كلمة المستشارية مشيراً إلى أن رؤية هذه الوجوه الشابة تحيي الأمل بأن تعود فلسطين بلداً حراً مستقلاً، مشدداً على أن الاعتماد على الشباب وإعطائهم دورهم الحقيقي يعتبر من الأمور المهمة لكل شعب، وضرب مثلاً الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقدمت وتطورت بعد إعطاء الإمام الخميني قدس سره دوراً مهماً للشباب فأثمر عن النمو الكبير للطاقة النووية التي قامت على أكتاف الشباب الإيراني، وأشار تسخيري إلى أن الشباب الفلسطيني إذا لعب دوره الحقيقي في الفن والعلم والجهاد والمقاومة حتماً ستتحرر فلسطين، راجياً أن يكون هذا الأولمبياد بداية لإرجاع دور الشباب..

من جانبه رحب د. محمد البحيصي باسم الجمعية والمستشارية والهيئة القيادية في الجمعية بالحضور الكريم، معتبراً أن هذه المشاركة الفاعلة بالأولمبياد تثلج الصدور، كما وجه التحية إلى كل المرابطين والمجاهدين على كل الأراضي السورية وللشهداء الذين منحونا دمائهم حتى تبقى سفينة الوطن تجري على جودي العز والتحرير، وللجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة التي تصارع المشروع الصهيوأمريكي والذي استطاع بفضل القيادة الحكيمة أن يجترح العزة ويسقد المشروع الصهيوني الذي يستهدف وحدة تراب وشعب هذا البلد، وكل الأمة وقلبها فلسطين .
هذا وأكد رئيس الجمعية في كلمته على أن للشباب في كل العالم دور اساس في بناء ونهضة الأمم، غير أن للشباب الفلسطيني مهمتان، تتمثل الأولى بالنجاح والبناء والاسهام في نهضة البلد الذي يعيش فيه وهي مهمة مقدسة، والمهمة الثانية أن لا ينسى فلسطين ويؤهل نفسه للحظة التي يستطيع فيها خدمة فلسطين وأن يكون متميزاً منتمياً حاملاً الولاء لهذه القضية المقدسة، مشدداً على أن كل حركة يقوم بها الفلسطيني لا يحمل فيها دوره بالمقاومة تكون خاطئة .
واعتبر د. البحيصي أن هذا الأولمبياد يأتي رداً على مقولة أعدائنا بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، إذ أننا وبعد ثلاثة أجيال لم ننسى القضية، كما يجب على كل فلسطيني أن يتثقف على المقاومة فمعيار الفلسطيني يقوم على 3 مبادئ هي “الله – الشعب – القضية” والانقاص منها لن يوصل إلى فلسطين، مشدداً على أهمية سلاح المعرفة، كما شكر كل من ساهم بإنجاح هذا العمل .

و في نهاية الحفل قدمت الجمعية درعها للأخوة في المستشارية استمله الأخ محمد هادي تسخيري و دروع تميز للأخوة الحاصلين على المراكز الثلاث الأولى و شهاداد تفوق و تقدير للشباب المشاركين في فعاليات الأولمبياد من مرحلته الثانية و للأساتذة الذين ساهموا في فعالياته و كذلك للأخوة و الأخوات في الهيئة القيادية للجمعية ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى