حصار شامل على البلدة.. إصابة 5 بالرصاص والدهس على يد الاحتلال في قباطية..
أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الخميس، إصابة طفل (15عاماً) بجروح خطيرة في الرأس نتيجة دهسه من قبل قوات الاحتلال في بلدة قباطية شرق جنين.
وأضافت الوزارة أن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص في الأطراف خلال المواجهات المندلعة منذ ساعات الفجر الأولى.
وتستمر المواجهات التي اندلعت منذ ساعات الفجر الأولى، بين جنود الاحتلال الذين اقتحموا بلدة قباطية شرق جنين وشبان البلدة.
واقتحمت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر الخميس، بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية، بعشرات الاليات العسكرية وشنت حملة مداهمات واعتقالات باحياء محتلفة من البلدة، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
وذكرت مصادر امنية ومحلية بان اكثر من 30 الية عسكرية اسرائيلية اقتحمت بلدة قباطية من عدة محاور معززة بالجرافات ، وذلك بالزامن مع فرض حصار عسكري شامل على مداخل البلدة.
وقالت المصادر ان مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال التي اقتحمت البلدة وخاصة بمنطقة الحارة الشرقية، حيث شنت حملة اعتقالات في صفوف الشبان وداهمت منازل عائلات الشهداء الثلاثة الذين نفذوا عملية اطلاق النار والطعن في القدس المحتلة امس الاربعاء.
واوضحت المصادر بانه عرف من بين الشبان المعتقلين كلا من: معتصم الجزرة، ومؤمن نصري ابو الرب، وابو العدنان طزازعة ، وقالت المصادر ان قوات الاحتلال تدفع في هذه الاثناء بمزيد من الاليات العسكرية الى داخل البلدة.
وجاء اقتحام البلدة في ساعة مبكرة من فجر اليوم، بعد ان صدر عن اجتماع أمني ترأسه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضي، أربعة قرارات صارمة بحق السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وعلى رأسها بلدة قباطية بجنين، وذلك في أعقاب العملية الفدائية التي نفذت ظهر الاربعاء في القدس المحتلة وأسفرت عن مصرع مجندة وإصابة مجندة احرى، والتي نفذها ثلاثة شبان من قباطية استشهدوا برصاص شرط الاحتلال في مكان العملية.
وقالت القناة العبرية الثانية إن القرارات تمثلت بفرض حصار أمني على قباطية في جنين، وزيادة قوات الجيش في الضفة الغربية وحول القدس، وتكثيف موجة الاعتقالات ضد الفلسطينيين، إضافة إلى تقييم الموقف من الانتفاضة الفلسطينية مرة أخرى، لمعرفة إذا ظلت انتفاضة تلقائية أم انها تحولت إلى انتفاضة منظمة.