جيش الاحتلال يعزز قواته في الضفة الغربية تحسبا لـ “جمعة الغضب”
قرر جيش الاحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة، تحسباً لمظاهرات دعت لها فصائل فلسطينية، تنديداً باغتيال الشهيد أحمد جرار،و بقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وبحسب وسائل اعلام العدو، فقد تم اتخاذ القرار في أعقاب تقييم للوضع، أجراه رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت، يوم أمس، خلال جولة له بالضفة الغربية، عقب العمليتين الأخيرتين في مستوطنة “حفات جلعاد” غربي نابلس، ومستوطنة “أرائيل” المقامة على أراضي سلفيت.
وأضاف الاعلام العبري أن القيادة العسكرية الصهيونية سترسل المزيد من القوات، حيث ستعمل بشكل أساسي في المناطق المركزية بالضفة ونقاط التماس.
وأوضح أنَّ تلك القوات ستقوم بالانتشار بالطرقات الرئيسية، ونقاط الاحتكاك، كما ستعزز تواجدها عند المواجهات مع الفلسطينيين.
وكان هناك دعوات للجماهير الفلسطينية غداً الجمعة للخروج بمظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها “جمعة الشهيد أحمد جرار” الذي اغتالته قوات خاصة احتلالية الثلاثاء الماضي، ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها عاصمة للكيان المحتل.