مسؤول “إسرائيلي”: كلمة “حلّ” للعمليات الفلسطينية يجب إخراجها من القاموس
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ قائد المنطقة الوسطى اللواء يهودا فوكس صادق في الساعات الأخيرة على
نشر 3 كتائب تعزيز في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار موقع “واللا نيوز” الإسرائيلي، إلى أنّ “الكتائب تضم حوالى ألف مقاتل ونشرها يهدف إلى تحسين الحماية حول المستوطنات” على خلفية الخشية من عمليات جديدة.
كما كشف الموقع أنّ وزير الأمن في حكومة الاحتلال يوآف غالانت اتفق مع رئيس الأركان هرتسي هليفي على إعادة النظر
بإرسال تعزيزات أخرى، إذا تطلب الأمر، على خلفية التصعيد المتعاظم في شبكات التواصل الاجتماعي”.
وأيّد الشاباك وجيش الاحتلال، اقتراح وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير إغلاق بيوت منفذي العمليات الفلسطينية رغم معارضة المستشارة القانونية للحكومة.
كما تقرر أنّ ترفع الشرطة حالة الاستنفار إلى حالة الاستنفار القصوى في كل أرجاء البلاد، وسيخدم عناصر الشرطة مناوبات
من 12 ساعة حتى إشعار آخر بما فيهم عناصر الشرطة في المراكز الأركانية.
وتقرر نشر وحدة “يمام” الإسرائيلية حتى إشعار آخر في القدس “من أجل الرد بسرعة على أي سيناريو يتم فيه تلقي
معلومات عن مخرب مسلح في شوارع المدينة”، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
كلمة “حلّ” للعمليات الفلسطينية يجب إخراجها من القاموس
بدوره، قال رئيس مجلس الأمن القومي السابق في جيش الاحتلال يعقوب عميدرور، إنّ “كلمة حل للعمليات الفلسطينية
يجب إخراجها من القاموس، فلا يوجد حل لهذه المشكلة”.
وأضاف عميدرور لقناة “ريشت كان” الإسرائيلية: “أنا لست متأكداً من وجود فائدة من قرارات الكابينيت، بإغلاق منازل منفذي
العمليات واعتقال أقاربهم، مع بحث إمكانية تطبيق قانون ترحيل عائلاتهم، ومنع تصاريح العمل لأقاربهم. أنا أعتقد أنّه بغالبية
الحالات هذا لا يردع مخربين، وعليكم أن تذكروا أن غالبيتهم يذهبون إلى العملية ويعلمون أنّهم لن يرجعوا منها، فهم أشخاص مستعدون لأخذ مخاطر كبيرة”.
وتابع: “إذا شخص قام صباحاً، فتى ابن 13 أو شاب ابن 21 عاماً وقرر اليوم قتل يهود، وأخذ مسدس من البيت وكما يبدو يوجد
في يهودا والسامرة وشرقي القدس عشرات آلاف إن لم يكن مئات آلاف قطع السلاح، سيكون من الصعب جداً منع هذا الأمر،
لأن هذا لا يحتاج إلى تحضير، وإذا لم يوجد تحضيرات من الصعب جداً أن نحصل على المعلومات، وكما يبدو لن يكون هناك
معلومات، لذا يجب أن نسأل كيف يمكن منع هذا فقط عندما يحصل ذلك (الهجوم) ويطلق الطلقة الأولى”.