الأخبار

جيش الاحتلال: تزايد احتمالات المواجهة العسكرية في عام 2018

صرَّح مسؤول عسكري صهيوني بازدياد احتمالات خوض دولة الاحتلال لمواجهة عسكرية على أكثر من جبهة خلال عام 2018.

وقال رئيس فرع العمليات في جيش الاحتلال، “نيتسان ألون”: “في عام 2018 زادت احتمالات التهديد والتصعيد ضدنا، بعد الأحداث الأخيرة، والتصعيد على أكثر من جبهة أصبح أمر قائم”.

وأضاف في تصريحات نقلتها إذاعة جيش الاحتلال “نحن رفعنا مستوى الاستعداد لتصعيد محتمل في أي لحظة وربما على عدة جبهات”.

وأكد “الحرب القادمة ستكون صعبة على كل الأطراف، ولكنها ستكون بشكل أكبر على الطرف الآخر الذي سيتضرر بشدة كبيرة، كما أنها لن تقتصر في الشمال على حزب الله فحسب، بل من الممكن أن تقودنا هذه الحرب لمحاربة عناصر أخرى”.

ورأى أنه “حدث تغيير في الساحة الشمالية تتمثل في بداية نهاية القتال الداخلي في سوريا”، مشيرًا إلى ضرورة العمل من أجل مواصلة العمل لمنع بقاء حزب الله والإيرانيين في البلاد، زاعماً أنَّ طهران ستدفع بالدم الفلسطيني لمصالحها الخاصة في الشمال.

ومنذ بداية شباط الجاري، بدأ تصعيد أمني شديد على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع سورية وعلى الحدود الجنوبية في قطاع غزة، وخاصةً بعد إسقاط الطائرة الحربية التابعة للاحتلال.

وشنَّت مقاتلات العدو الصهيوني أكثر من 12 غارة على مواقع داخل سورية، في أعقاب إسقاط الدفاعات الأرضية السورية لطائرة الاحتلال الحربية من طراز F16 والتي تعتبر أحدث طائرة مقاتلة.

وشهدت الحدود الجنوبية مع غزة توتراً في أعقاب جرح أربعة جنود يتبعون للواء “غولاني” العسكري بانفجار عبوة ناسفة شرقي خانيونس، أعقبه قصف الاحتلال لأكثر من 20 موقعاً داخل قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى