جيش الإحتلال الصهيوني ينهي تدريب قواته على “حرب متعددة الجبهات”
أنهى جيش الاحتلال الصهيوني سلسلة تدريبات عسكرية مكثفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حاكت اندلاع “حرب شاملة” على عدّة جبهات.
وبدأت التمرينات التي أُطلق عليها اسم “حجر القوس”، الأحد الماضي، وتضمّنت إخضاع أعضاء هيئة أركان جيش الاحتلال للتدريب على التواصل بسرعة مع مرؤوسيهم في حالة الحرب المفاجئة، مع التركيز بشكل خاص على التشغيل المستمر لمراكز القيادة المختلفة وغرف العمليات.
وتزامنت هذه التدريبات مع أخرى مماثلة أطلق عليها اسم “الوقوف الصامد” وهدفت إلى تدريب قيادة “الجبهة الداخلية” التابعة لجيش الاحتلال على الرد السريع على أي قصف صاروخي مستقبلي، بالتعاون مع وكالات مدنية مثل الإسعاف والشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ.
كما تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة هذه الأيام، مناورة عسكرية أخرى بين الجيشين الأمريكي و جيش الاحتلال يطلق عليها اسم “جونيبر كوبرا”، ويشارك فيه أكثر من 4500 جندي من قوات المشاة والبحرية.
وخلال التدريب، نشر الجيش الأمريكي أكثر من 2500 جندي؛ من بينهم 1400 من قوات المشاة و1100 من البحرية، فضلا عن سفينتين عسكريتين تمركزتا في مواقع قبالة سواحل حيفا شمال فلسطين المحتلة .
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال “إن هدف مناورة جونيبر كوبرا هو أن تنسق الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني ردودهما على التهديدات المعقدة؛ لا سيما الهجمات الصاروخية من إيران وحزب الله”.
وفي سياق متصل، كشف ضابط كبير في جيش الاحتلال لصحيفة “هآرتس” العبرية، مساء الخميس، النقاب عن قيام الجيش بإجراء تدريبات على سيناريو تدخل الجيش الروسي في الحرب القادمة ضد سوريا أو حزب الله.
وقال الضابط الإسرائيلي “إن السيناريو شمل هجوما روسيا على المناطق الإسرائيلية، ووقوع عدد كبير من الإصابات، بالإضافة إلى هجمات “سايبر” روسية ضد مصالح الكيان الصهيوني.