الأخبار البارزةالهيئة القيادية

جمعية الصداقة تهنئ الجهاد الإسلامي بالانتصار

في إطار العلاقات الودية بين جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية والفصائل الفلسطينية، زارت جمعيةُ الصداقة ممثلة برئيسها د.محمد البحيصي والوفد المرافق له (مسؤول هيئة الإعلام الإلكتروني المهندس محمد مسعود، والأخت آلاء طويسي ومسؤولة هيئة العلاقات العامة) مكتبَ حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، وكان في استقبالهم الأخ إسماعيل السنداوي ممثل الحركة في سوريا والأخ مازن أبو عطوان رئيس مؤسسة مهجة القدس والأخ ابرهيم موعد (أبو عاطف) ، وتبادل الطرفان التهنئة بانتصار المقاومة في معركة سيف القدس.

تكللت الزيارة بكلمة للدكتور البحيصي أكّد فيها على أنّ المقاومة بثت الروح في القضية الفلسطينية بعدما أمست فلسطين خارج أوراق التداول في المحافل العربية والعالمية، ورأى أن هذه المعركة وحدت الهوية الفلسطينية، وأظهرت التلاحم بين الروح الشعبية والمقاومة، وبرز الالتفاف الفلسطيني الشعبي “الفزعة الشعبية” حول المقاومة.

ثم تابع د.البحيصي بحديثه حول معركة سيف القدس فيجد أن النصر الكبير الذي تحقق هو تقدير إلهي، فالمقاومة ذاتها لم تتوقع هذا الانتصار العظيم، والنتائج التي ظهرت فاجأت العدو والصديق، أيضاً في خضم كلامه تحدث عن حركة الجهاد الإسلامي بأنها أبلت بلاءً حسناً في معركة سيف القدس، وثَمَّنَ د.البحيصي المواقف المميزة للحركة والفكر المقاوم لديها وخط الجها_د الواضح الذي تسير به.

أيضاً أشار إلى عدم وجود إمكانية لتعايش الفلسطيني مع الاحتلال الصهيوني، وتحدث عن رؤيته حول استنجاد الصهاينة بأمريكا خلال المعركة الأخيرة فذلك يذكره باستنجادها بها عام 1973م، حيث أصبحت المقاو_مة الآن هي التي تفرض منع التجول على الصهاينة، وهذا يعطي دافعاً لأهل القدس للاستمرار بانتفاضتهم.

في ختام حديثه دعا د.البحيصي إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، والوقوف صفاً واحداً عملاً بقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ).
بدوره تحدث الأخ إسماعيل السنداوي عن انتفاضة الشعب الفلسطيني في مناطق 48 وصراعهم الدائم مع المحتل الصهيوني، وأفرد الحديث بوصف الظلم الذي يقع عليهم من قِبَل الاحتلال، ورأى أن معركة سيف القدس أظهرت عمل المقاومة بالآية الكريمة: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ…) حيث عملت المقاومة على التخفيف عن أهالينا في الداخل المحتل.

ثم تابع الأخ السنداوي كلامه بالحديث عن سوريا، فدمشق لم تتخل عن دورها وهي مستمرة في دعم المقاومة، وانتقل لذكر الإخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمهم الدائم للمقاومة في كل الإمكانيات المتاحة، كذلك ذكر المبادرة الشعبية اليمنية التي قدَّمت أنموذجاً عظيماً في دعم الفلسطينيين رغم الظروف المعيشية القاهرة التي يكابدونها.

وفي ختام الزيارة قدمت جمعية الصداقة خريطة مفصلة لفلسطين من تصميم الجمعية، هديةً رمزية للإخوة في حركة الجهاد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى