جمعية الصداقة تلتقي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق..

زار وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجديد الأخ مهدي سبحاني ظهر الإثنين 17 أيار الجاري في مقر السفارة بدمشق، وضم الوفد الذي ترأسه د. محمد البحيصي – رئيس الجمعية كلاً من الأخ علي جمعة موسى نائب رئيس الجمعية و المهندس محمد مسعود مسؤول الإعلام الإلكتروني و الأخت رشا الخطيب مسؤولة هيئة دعم عوائل الشهداء و الأيتام و الأخ محمود موسى مسؤول هيئة العمل الشبابي و الطلابي  و الأخت آلاء طويسي مسؤولة العلاقات العامة في الجمعية ..

رحب سعادة السفير بأعضاء الجمعية وقدم التهاني على إنجازات المــ.ـقاومـــــــة الفلســـطيـــنـ.ـية في الأرض المــحتـــ.ـلة، والتعازي بارتقاء الشــــهـ.ـ داء، مؤكداً أن المــ.ـقاومـــــــة قطعت شوطاً كبيراً في الصراع حيث تطورت من الحــــــرب بالحجر والخشب إلى استخدام الصـــ.ـوار.يــ.خ التي أقلقت الا.حـ.ـتـ.ـــلال وأثبتت عجزه وأوقفت مطاراته لأول مرة بتاريخ الكيان الصــــــهـ.ـيونــــي.

من جانبه بادل رئيس الجمعية سعادة السفير التهنئة بإنجازات المــ.ـقاومـــــــة التي تجلت فيها عطاءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ثم قدم نبذة عن الجمعية ونشاطاتها على مر الأعوام بما يمثل احتياجات الشعب الفلسطيني، ودورها في تعزيز علاقات الفـــصـ.ـائل الفلسطينية مع الإخوة الإيرانيين في السفارة والمستشارية ومكتب الإمام القائد في سورية، منوهاً إلى الشراكة معهم في العديد من الفعاليات.

وناقش الأخ سبحاني ود. البحيصي التشخيص والتحليل السياسي للأوضاع الراهنة ولرؤية الجمهورية الإسلامية بقيادة سماحة الإمام علي الخامنئي حفظه الله للقضية الفلسطينية والحرب على السورية وصوابية هذه الرؤية حيث أكد سعادة السفير أن اسم سيادة الرئيس بشار الأسد سيبقى في سجل التاريخ العربي والعالمي لحكمة تشخيصه للظروف ومواجتها بالحكمة والموقف المشرف والرأي السديد.

وفي الختام أكد سعادة السفير ورئيس الجمعية على الاستمرار بنهج العمل الذي اعتادا عليه على مر السنين وبحث سبل تطويره وتعزيزه بما يخدم قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ..