الهيئة القياديةهيئات الجمعية

جمعية الصداقة تشارك في المهرجان المركزي لحزب البعـث العربـي الاشتراكـي

شاركت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ممثلة برئيسها د. محمد البحيصي في المهرجان المركزي الذي أقامته القيادة
الفلسطينية لحزب البعـث العربـي الاشتراكـي ومنظمة الصاعقة؛ بمناسبة ذكرى الحركـة التصـحيحية المجـيـدة في سورية،
بحضور د. محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسـطينية لحزب البعث وأمين عام منظمة الصـاعقة، والإخـوة قـادة وممثلي
فصائل المقاومة الفلـسـطينية، وسعادة السفير الفلسطيني في سورية د. سمير الرفاعي، والأخ حسن حب الله – عـضـو
الـمـكـتـب الـسـيـاسي في حزب الـلـه، وحـشـد شعبي ورسمي كبير، وذلك ظهر السبت 12 تشرين الثاني في المركز الثقافي العربي في الميدان.
وفي كلمته قال الأخ أبو أحمد فـؤاد مسؤول العلاقات العربية في الجـبهة الشعـبيـة لتحـرير فلســـطين أن ذكرى الحركة
التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد (رحمه الله) أكدت أن القضية المركزية لسورية وللأمـة ولجبهة الصمود
والتصدي هي القضية الفلســـطينية.
وقال الأخ حـسـن حب الله في كلمة حزب الـلـه أن الحركة التصحيحية وضعت سورية الموقف الثابت الذي لم يتبدل من قـضيـة
فلسطين والتي هي قـضيـة كل الأحــرار في العالم، وقال هناك قرارات يخالفها العرب وينحرفـون عنها ولكن سورية حتى يومنا
هذا تقف إلى جانب فلسطين ولم تتراجع رغم كل المؤامرات الدولية والإقليمية ومع الأسـف عربياً ضدهـا.
وكانت كلمة فلسطين للدكتور سمير الرفاعي وأكد فيها أن هناك علاقة بين فلسطين وسورية ممتدة عميقاً في التاريخ يجهلها كثيرون خاصة المتآمـريـن، واليوم شهدنا محاولات سلخهما عن بعضهما وفك دمشق عن القدس، واليوم باسم فلسطين نبارك لسورية شعباً وجيشاً وقيادة ذكرى الحركة التصحيحية التي تعتبر نقطة انطلاقة، ونحن على يقين بأن المستقبل سيحمل مزيد من التقدم والـقوة لسورية والتي هي قوة لفلسطين.
كلمة حزب البعث ألقاها الدكتور محمد قيس وقال فيها أن الحركة التصحيحية التي شكلت نقطة تاريخية مضيئة انعكست من حشد الطاقات وطنياً وقومياً ودولياً، فكانت المقاومة والثبات على الموقف من عناوينها منذ البداية وربطت المنطقة بالقضية باعتبارها جوهر الصراع العربي الصهيونـي، وبالتالي هي مـحـور نضالـنـا القومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى