الهيئة القياديةدعوات وأنشطة

جمعية الصداقة تشارك في إحياء الذكرى السنوية للشهيد الرئيس اليمني صالح الصماد

شاركت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ممثلة بالدكتور محمد البحيصي رئيس الجمعية و الأخوة أعضاء الهيئة القيادية في الجمعية ، في الفعالية التي أحيتها السفارة اليمنية بدمشق في الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح على الصماد الذي استشهد ورفاقه الأبطال بفعل الغارات الجوية للعدوان السعودي الأمريكي في 19 نيسان 2018 ، و ذلك مساء الأمس الأربعاء 21 نيسان في فندق الشام بدمشق ..

ألقيت في الفعالية الخطابية التي حضرها حشد كبير من الشخصيات الرسمية والاجتماعية السورية عدة كلمات استعرضت مناقب الرئيس الشهيد الصماد الحاضرة في وجدان الشعب اليمني وأحرار العالم، ونددت بالجريمة العدوانية التي استهدفت اليمن والرئيس الشهيد، وأشادت بصمود الشعب اليمني والقوى الوطنية المناهضة للعدوان، وفي المقدمة أنصار الله بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ..

تحدث في الفعالية الدكتور محمد البحيصي عن تجربته في اليمن ومعايشته لحروب النظام السابق التي شنها على صعدة وأنصار الله منذ العام 2004، وكيف أن الحركة قدمت عشرات الشهداء من النخب السياسية والإعلامية، وكان درة التاج في هذه السلسلة الرئيس الشهيد صالح الصماد ، حيث أشاد الدكتور البحيصي بنضالات الشعب اليمني الشقيق في مواجهة أعتى صنوف العدوان الذي يشنه العدو الصهيوسعودي منذ 6 سنوات و هي لم تكسر إرادة الشعب اليمني المقاوم، كما أكد الدكتور أن انتصار الشعب اليمني و تحديه لجبروت العدوان نابع من إيمانه الصادق و عشقه للشهادة التي توجها الرئيس الصماد على جبهات الدفاع و المقاومة ، و قال الدكتور أن جبهة المقاومة التي تمتد من طهران إلى بغداد إلى دمشق إلى بيروت إلى صنعاء و منها إلى القدس ستكلل بالنصر عاجلاً أم آجلاً لأن الله ناصر لعباده المؤمنين المقاومين و بأن القدس ستكون عروس الانتصار على محور الشر ..

وقال سفير الجمهورية اليمنية في سورية عبد الله صبري أن شخصية الرئيس الشهيد قدمت أنموذجا في الجهاد والعطاء والتضحية، ولعبت دورا كبيرا في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن المعاصر. وأكد في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أن الرئيس الصماد كان رجل المسؤولية الذي أعطى كــل ذي حـق حقه، مجسدا الشخصيةَ القرآنية الشاملة التي تفيض عزما وصلابة في ميدان التحدي والصمود، وتتجلى بكل آيات الكرم والسماحة في ساحات التراحم بين أبناء الوطن ورفاق الثورة والمسيرة ، وأشار السفير صبري إلى أن تحالف العدوان قد تعمد باغتيال الرئيس الصماد إغلاق أبواب السلام وفرص الحل السياسي، رغم أن الشهيد قدم عدة مبادرات للسلام والمصالحة الوطنية، ولما لم يجد من يتعاطى معها بشكل إيجابي، كان في مقدمة الجبهات ذودا عن الوطن وسيادته واستقلاله إلى أن ارتقى في رحاب الخالدين .

وألقيت في الفعالية كلمة عن العشائر السورية العربية ألقاها الشيخ العارف علي حواس، أكد فيها على تضامن القبائل العربية السورية مع الشعب اليمني في إطار مقاومة المشروع الصهيوأمريكي بالمنطقة.

كما تحدث في الفعالية الأخ ياسر المصري أمين سر التحالف الفلسطيني، وحيا الشعب اليمني على صموده في مواجهة العدوان، وعلى دفاعه عن القضية الفلسطينية، باعتبارها البوصلة التي تجمع عليها دول ومكونات محور المقاومة.

من جهته عبر السيد محمود الموسوي ممثل حركة النجباء العراقية في سورية، عن تعازيه للشعب اليمني ولأنصار الله، وقال إن كل فصائل المقاومة في العراق تصطف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحرب الظالمة.

حضر الفعالية عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري، ومشايخ العشائر السورية، وقيادات في حزب البعث العربي الاشتراكي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في سورية بينهم سفير جمهورية الصومال، وسفير جمهورية أبخازيا، والمستشار الأول في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى قيادات الفصائل الفلسطينية، وممثلون عن فصائل المقاومة العراقية، وحشد من أبناء الجالية اليمنية، ومن الطلاب اليمنيين والعرب الدارسين في الجامعات السورية. وعلى هامش الفعالية طاف المشاركون بمعرض الصور التي حاكت جانباً من سيرة الرئيس الشهيد و الكاريزما الإنسانية والبطولية التي جسدها في حياته مجاهدا ورئيسا وإنسان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى