الأخبارتصريحات وبيانات

جمعية الصداقة تبارك استشهاد البطل امجد السكري ..

توقفت جمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية أمام العملية البطولية التي نفذها الشهيد الرقيب أول أمجد السكري في مستوطنة “بيت ايل”، ورأت أن الشهيد السكري قدم الصورة الحقيقية لأبناء الشرطة الفلسطينية الذين يجعلون هاجس تحرير فلسطين في مقدمة هموهم، ويضعون هدف السير في طريق تحقيق أهداف الشهداء والثأر لهم أولوية لا تأجيل فيها.

وشددت على أن نموذج الشرطي الفلسطيني المقاوم الذي لن تدجنه خطط “دايتون” ومشاريع التسوية، نموذج مجرب في أكثر من مفصل في النضال الراهن حيث تشهد لهذا الدور انتفاضة النفق في عام 1996 التي سجل فيها رجال الشرطة والأجهزة الأمنية سفراً نضالياً لا ينسى.

إن جمعية الصداقة إذ تبارك استشهاد امجد السكري تحث الشرفاء في الأجهزة الأمنية، وحركة فتح على استعادة الدور الرائد للرجال الذين فجروا الثورة في مطلع يناير من عام 1965 ، وهي ثورة مستمرة حتى النصر على الكيان الصهيوني الغريب عن منطقتنا وأمتنا ويهدف لإخضاعها والهيمنة عليها… والنصر يتمثل في استئصال هذا الكيان من بلادنا وإلى الأبد.

تحية لدماء الشهيد أمجد سرحان السكري ولشهداء فلسطين والأمة.

تحية لشباب انتفاضة القدس التي تتواصل رغم التآمر عليها..

تحية للمقاومين والخلود للشهداء والنصر للمقاومة

 

جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية

31/1/2016

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى