جمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية .. تستنكر قرارات مجلس وزراء الأنظمة العربية بحق حزب الله المجاهد.
جمعية الصداقة: قرارات خارجية الأنظمة العربية خدمة للعدو التاريخي للأمة..
الوقوف إلى جانب حزب الله وقوف إلى جانب فلسطين وقضية تحريرها..
لانبرأ الصامتين من تبعات هكذا قرار..
استهداف حزب الله مقدمة لاستهداف قوى المقاومة الفلسطينية وتصفية قضية الأمة المركزية..
تستنكر جمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية قرارات مجلس وزراء الأنظمة العربية بحق حزب الله المجاهد، ووصمه بالإرهاب ، وتعتبر أن هذه القرارات تعكس الدور السعودي والخليجي في قيادة الأنظمة نحو علانية خيانة الأمة والتحلل من أدنى مسؤولياتها تجاه المقاومة وتحرير فلسطين.
وتحذر من أن هذه القرارات مقدمة لتجريم كل فعل مقاوم ضد الكيان الصهيوني، وذلك خدمة للعدو التاريخي للأمة، الذي لم يخفِ ابتهاجه بهذه القرارات التي مثلت إرادته وطموحاته.
وتأتي هذه القرارات التي سبقتها ومنذ سنوات طويلة مواقف مخزية من قبل هذه الأنظمة بحق المقاومة في لبنان وفلسطين، عندما وصفتها بالمغامرة والعدمية، في اتساق مع الحملة الغربية – الأمريكية – الصهيونية ضد المجاهدين في لبنان وفلسطين.
إن جمعية الصداقة تعتبر أن الوقوف إلى جانب حزب الله في مواجهة هؤلاء الذين لايمثلون إلا أنفسهم، هو وقوف إلى جانب الحق، وقوف إلى جانب فلسطين، والمقاومة، إلى جانب سورية في مواجهة المؤامرة، وقوف إلى جانب اليمن في مواجهة المجزرة، ووقوف إلى جانب العراق ووحدته، إلى جانب الأمة ومستقبلها.
إن جمعية الصداقة وهي تستنكر مواقف الأنظمة التي صوتت تجاه هذا القرار، لا تبرأ الصامتين من دوافع هذا القرار المشبوه، وهي تدعو شعوب الأمة وقواها الحيّة المجاهدة لإعلاء الصوت والوقوف إلى جانب حزب الله وقيادته المجاهدة ، وفي المقدمة سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام للحزب ، هذا الحزب المجاهد الذي مرّغ أنف الصهاينة في الوحل عبر وقفاته البطولية في مواجهة العدو، والذي قدم التضحيات الجسام من أجل فلسطين وتحريرها ، لذلك فإن هذا الاستهداف الجديد يحاول أن يثأر من المجاهدين لمصلحة العدو الصهيوني .
وفي هذه المناسبة ندعو إلى موقف فلسطيني حاسم وواضح في الوقوف إلى جانب الذات المقاومة، إلى جانب قضية فلسطين وتحريرها، وأي تخلٍ عن هذا الموقف انحياز نهائي إلى جانب المشروع المعادي مهما كانت المبررات.
المجد لحزب الله المجاهد ولقوى المقاومة في الأمة .
العار على أنظمة الرجعية التي لا نرى لها إلا مستقبل العبودية للأعداء.
ومقاومة حتى التحرير والانتصار.
دمشق لـ 013/03/2016
جمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية