جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية تعلن تضامنها مع قناة “المنار” اللبنانية
الإخوة في إدارة قناة “المنار” اللبنانية..
باسم الهيئة القيادية لجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية نهديكم أطيب التحيات، متمنين لكم دوام التقدم والنجاح في منبركم الإعلامي المقاوم.
إننا في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية نعلن استنكارنا لقرار شركة “عربسات” وقف بث قناتكم على قمر عربسات، ونرفض في الوقت نفسه الحرب الممنهجة التي تمارسها بعض الأطراف الصهيونية والأمريكية وبعض مدّعي العروبة، والمحاولات التخريبية الخائبة من قبل أنظمة وقوى متصهينة سعت وتسعى لإسكات صوت إعلامي مقاوم وحر، كان على الدوام رأس الحربة في المواجهة الإعلامية مع العدو الصهيوني.
وبالقدر ذاته نؤكد وقوفنا وتضامننا مع قناتكم الأبية التي تبنّت المقاومة نهجاً وسلوكاً وعنواناً، وكانت وستبقى تشير بوضوح إلى العدو الحقيقي الذي يتمادى في اغتصاب وانتهاك الحقوق العربية ويمارس عدواناً وحشياً على الشعب الفلسطيني البطل، ويتحالف مع الأنظمة التكفيرية في الخليج لزعزعة استقرار وأمن المنطقة.
وعلى هذا فإن التضامن مع المنار هو مسؤولية كل إنسان حر وشريف آثر السير على نهج المقاومين والشهداء، كما هو واجبٌ على جميع وسائل الإعلام والقوى الوطنية والتقدمية أيضاً، لأن الدفاع عن قناة المنار هو دفاع عن كل وسيلة إعلام تحمل على عاتقها بناء أجيال المقاومة وبناء ثقافة المقاومة، والتضامن معها هو تضامن مع الذات بما يعزز عوامل الصمود وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي المتمثل بالكيان الصهيوني.
لقد دمّرت الطائرات الصهيونية في حرب عام 2006 جميع مكاتب المنار ومنشآتها في بيروت وأماكن أخرى بهدف إسكات صوتها، وها هي القوى العميلة والمأجورة لواشنطن و”تل أبيب” تسعى اليوم وعبر قرار شركة “عربسات” وقف بث قناتكم على قمر عربسات، أي إسكات صوتكم، صوت الحق الذي لابد سينهض ليعلو ويعلو رغماً عن أنف هؤلاء العملاء والمأجورين أذناب الصهاينة في المنطقة.
جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية