هيئات الجمعية
جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية تشارك في مسيرة يوم القدس العالمي
إحياءً ليوم القدس العالمي
انطلقت مسيرة من مدخل سوق الحميدية في دمشق باتجاه الجامع الأموي، بمشاركة جمعية
الصداقة الفلسطينية الإيرانية برئاسة د. محمد البحيصي وهيئتها القيادية وأعضاء الهيئات وعوائل الشهداء وحشود سياسية
وشعبية غفيرة، وذلك ظُهر الجمعة 29 نيسان.
تلا المسيرة مهرجان خطابي بدايته كلمة سورية ألقاها د. حسام السمان – أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي
الاشتراكي، أشار فيها إلى أهمية إحياء يوم القدس العالمي؛ لجعلها قضية حاضرة في وجدان وضمير أبناء الأمة، مؤكداً أن
القضية الفلسطينية كانت وستبقى دائماً بوصلة الشعب السوري.
عقبها كلمة اليمن قدَّمها أ. رضوان الحيمي – الوزير المفوض بالسفارة اليمنية في سورية، وصف فيها إحياء الشعب اليمني
للمناسبة واحتشادهم في الساحات يهتفون “المـ.ـوت لأمـ.ـريكا وإسـ.ـ رائيل”، مؤكدين الوقوف إلى جانب المقـ.ـــاومة حتى
التحرير.
كما طَمأن الحضور بأن الشعب اليمني اليوم يؤدب دول العـ.ـدوان، وأن صواريخ المقاومـ.ــــة اليمنية قادرة على الوصول لتل
أبيب، وشدد على تمسُّك اليمنيين بحق الشعب الفلسطيني في أرضه، وأنه لا يجوز التفريط بفلسطين ومقدساتنا، لذلك
سيسعى محور المقـ.ـــاومة إلى تضافر الجهود وتمكين أسمى آيات التعاون لدحر الأعـ.ـداء.
ثم كانت كلمة إيران ألقاها د. مهدي سبحاني – السفير الإيراني في سورية، وجه فيها تحية لروح الإمام الخميني مُطلِق
فكرة هذا اليوم العظيم الذي جعل الأعداء يرجفون، وتحدث عن يوم القدس العالمي ووصفه بيوم تجديد البيعة مع قضية
الشعب الفلسطيني المظلوم، ويوم التشديد على المقـ.ـــاومة لإزالة الغدة السرطانية “إسرائيل”.
كما نوه بأن يوم القدس ليس يوماً للفلسطينيين وحسب؛ بل هو يوم الأمة الإسلامية ويوم إحياء القضية الفلسطينية، يوم
تقرير للمسلمين ومصيرهم، يوم وعي الأمة بجــ.ـرائم الاحتـ.ـلال الصهيوني تجاه شعبنا الفلسطيني، يوم للتأكيد على إزالة
الكيان المؤقت، وأن لا سبيل لإنقاذ فلسطين وتحريرها سوى التمسُّك بالمقاومـ.ـــة وليس التطبيع والتهاون.
وختم بقوله: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوصفها صانعة ليوم القدس العالمي تؤكد تمسُّكها الدائم بموقفها تجاه الشعب
الفلسطيني ودعم مقـ.ـاومته”.
ثم ألقى كلمة فلسطين الأخ خالد عبد المجيد – الأمين العام لجبـ.ـهة النضـ.ـال، فأشار بأن لقاءنا اليوم في هذه المناسبة
-من هنا من دمشق- رسالةٌ واضحة باسم شعبها وجيشها وقيادتها، وباسم كل أحرار الأمة، وباسم الجموع التي نشهدها
في أكثر من 80 عاصمة حول العالم؛ رسالة تحية للمرابطين في الأقصى ولمـ.ـقاومــة الشعب الفلسطيني، ورسالة تحدي
لأعدائهم.
ومن جانبه حيا الأخ عبد المجيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها للمقاومـ.ـة الفلسطينية ولكل مَن يناضلون ضد
الإمبريالية والصهيونية، وتأكيدها الدائم على مركزية القضية الفلسطينية للأمة.
كما أشار لدور الشـ.ـهيد القـ.ـائد قـ.ـاسـ.ـ.ـم سـ.ـلـ.ـيــمـ.ـانـ.ـي في دحر المؤامرات التي تُحَاك ضد قوى ومحور المقـ.ـاومــة،
وبدوره أشاد بما تقدمه سورية لمقاومـ.ـة الشعب الفلسطيني منذ انطلاق الــثـ.ـورة الفلسطينية المعاصرة.
هذا وأكَّد على أن مؤامرات التطبيع لن تفلح في طي القضية الفلسطينية؛ لأن الشعب الفلسطيني مازال مقاومـ.ـاً صامداً في
الميدان، وذَكَّر بمـ.ـعركة سـ.ـيــف الــقـدس التي أذلت الصهاينة، وبَشَّر بأننا على أبواب انتـ.ـفاضـ.ـة شعبية.
كما وجَّه عبد المجيد تحية للشباب الفلسطيني أمثال (رعد حازم) الذي أربك العدو الصهيوني وبَيَّن ضعفه، ووجه التحية
لشعبنا المرابط في المسجد الأقصى وكل فلسطين، ولأسرانا البواسل الذين يخوضون المـ.ـعارك من داخل الزنازين.
تلا ذلك البيان الختامي للمهرجان قدَّمه د. خلف المفتاح – مدير عام مؤسسة القدس الدولية (سورية)، ومما جاء فيه:
– الإشارة إلى أن الاحتفال بيوم القدس العالمي يأتي والشعب الفلسطيني مرابط في الساحات يُوقِع القتـ.ـلـى في صفوف
جنود الاحتــلال ومستوطنيه.
– الإشادة بإحياء مئات الملايين في العالم لهذه المناسبة؛ استجابة لدعوة قائد الثـ.ـورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني،
مؤكدين أن فلسطين والقدس لأهلها مهما طال الزمان أو قصر.
– التشديد على أن القدس كانت ومازالت وستبقى عربية الهوية، فلسطينية الانتماء، العاصمة الروحية لمئات الملايين عبر
العالم.
– تأكيد الجماهير المجتمعة اليوم في دمشق على التمسك بقضية فلسطين، وتحرير القدس، ودعم مقـ.ـاومــة الشعب
الفلسطيني، ورفض مؤامرات الخيانة والتطبيع.
– توجيه رسالة مفادها بأن قضية فلسطين والقدس حاضرة في وعي الأمة، ولن يطويها النسيان.
يُذكَر أن المسيرة تضمنت مشاركة لمجموعة من الفِرَق النحاسية، وقَسَمَاً للتمسك بخيار المقـ.ـاومــة ومواصلة درب النضال.