هيئات الجمعيةهيئة العمل الثقافي والسياسي

جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية تقيم بالتعاون مع اتحاد الكُتَّاب العرب ندوة سياسية بمناسبة اليوم العالمي لـلتضامن مع الشعب الفلسطيني

أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية بالتعاون مع اتحاد الكُتَّاب العرب (سورية) ندوة سياسية بمناسبة اليوم العالمي للـتضامـن مع الشعب الفلسطيني، والذكرى 74 لقرار تقسيم فلسطين، بحضور مهيب من شخصيات دبلوماسية وسيـاسية وثقافية، وذلك ظهر الأربعاء 1 كانون الأول، على مدرج اتحاد الكتاب العرب في دمشق، حيث استقبلهم ورحب بهم رئيس الجمعية د. محمد البحيصي وهيئتها القياديـة، بينما أدار الندوة الأستاذ ابراهيم أبو ليل.

حاضر في المحور الأول (البُعد الـوطـنـي) سعادة السفير الفلسطيني د. سمير الرفاعي الذي تحدث عن قرار التقسـيم بوصفه حلقة في سلسلة طويلة من المؤامرات على الشعب الفلسطيني، وتطرق لذكر لمحة تاريخية عن الـصـهيونية وصولاً إلى سايكس بيكو التي مهدت لما جاء بعدها من خراب.
وبالنسبة ليوم التضامـن فيرى د. الرفاعي أن هذه المبادرة جاءت من الأمم المتحدة كتعويض للفلسطينيين عن الـخـذلان الذي قدمته لهم، وأشاد بالمقاومة التي تعمل جاهدة لنزع الاحتلال ومـستوطناته من الأراضي العربية.
أما المحور الثاني (البُعد الـقـومـي) فتحدث فيه سعادة السفير اليمني أ. عبد الله صبري حيث تكلم عن تاريخ المقاومة التي استطاعت أن تملأ الفراغ بعد انـسحاب مصر من الصراع العربي – الصهيوني بعد اتفاقية كامب
 ديـفيد.
كما أكد أن اليمن لا تؤمن بـتـسـويـات ولا أنصاف حلول بالنسبة للقضيـة الفلسطينية، فلا خيار للنصـر سوى المقاومة، ثم حيَّا الأسرى في السجون الصهيونية ورأى أن معركتهم تأتي تتويجاً لمعركة سيف القدس، وختم قوله بـ “ما ضاع حق وراءه مطالب”.
وبالنسبة للمحور الثالث (البُعد الـديـنـي) حاضر فيه القائم بأعمال السفارة الإيرانية في دمشق أ. علي رضا آيتي الذي رأى أن تشكيل الكيان الصهيوني في المنطقة هو الحدث الأخطر منذ عقود، فالمخطط الصهيونـي هو قاعدة ثابتة للإمبريالية الأمريكية، وأكد أن “إسـرائـيـل” ستبقى في حالة صراع دائم مع شعوب المنطقة، ولن يتحقق الانتصار إلا بالخيار الذي أقرَّته الشعوب وهو المقاومة.
وختم كلامه مؤمناً بحتمية أن ما قدمه الشعب الفلسطيني مع المحور المقاوم لن يكون إلا ثمناً للنصـر القريب.
بدوره رئيس
 اتحاد الكتاب العرب د. محمد الحوراني تحدث عن رمزية هذا اليوم، وأن الاتحاد كان ومازال وسيبقى حاضناً للفكر المقاوم، لا سيما في مرحلة ما يسمى بـ “الـربـيـع الـعـربـي” التي أدارتها العقول الاستعمارية حاملةً للوطن العربي التفتت؛ لإضعافه وهزيمته.
وختاماً للندوة ألقى اللواء الشاعر محمد حسن العلي قصيدتين بعنوان (قـدس النور) و(غزة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى