جرافات الاحتلال تهدم منزلين فلسطينيين في اللد
هدمت جرافات تابعة للاحتلال الصهيوني، الخميس، منزلين فلسطينيين في مدينة اللد، وسط الأراضي المحتلة عام 1948.
وقال عضو مجلس بلدية اللد، عبد الكريم زبارقة، إن قوات عسكرية كبيرة من جهاز الشرطة اقتحمت أحد أحياء المدينة وحاصرت منزلين تعود ملكيتهما لعائلة المواطن سليمان زبارقة، قبل أن تشرع جرافات تابعة للاحتلال بهدمهما بحجة عدم الترخيص.
ونقلت وكالة “قدس برس”، عن زبارقة قوله بأن ما شهدته مدينة اللد اليوم يأتي في إطار سياسة الهدم الصهيونية التي تستهدف منازل الفلسطينيين فيها، على الرغم من معاناتهم من ضائقة سكانية خانقة، في ظل انعدام القدرة على شراء أو بناء منازل أخرى.
وأضاف “بلدية اللد (يترأسها الصهيوني يائير رفيفو) اختارت سياسة الهدم بدلًا من أن تظم وترخص البيوت غير المرخصة في المدينة”.
وكانت تقارير عبرية قد تحدّثت عن مخطط صهيوني لإعادة مدينة اللد لصالح المستوطنين اليهود وتسهيل عملية استقطابهم إليها، بسبب مخاوف الاحتلال من الواقع الديمغرافي للمدينة، والذي يشير إلى ارتفاع نسبة سكانها العرب تدريجيا.
وتبلغ نسبة الفلسطينيين في مدينة اللد 30 في المائة، تتصاعد تدريجيا بشكل يقلق أصحاب القرار في الدولة العبرية التي تحاول طمس المعالم الفلسطينيّة في ما تعرّفها بـ “المدن المختلطة” وتضييق سبل الحياة فيها على سكانها العرب.
ويقطن في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، قرابة مليون و800 ألف مواطن فلسطيني ينحدرون من 160 ألف فلسطيني ظلّوا في أراضيهم بعد احتلالها عام 1948.
وتبلغ نسبة المواطنين الفلسطينيين نحو 20 في المائة من إجمالي عدد السكان في الدولة العبرية، ويشكون من التمييز خصوصًا في مجالي الوظائف والإسكان.