نقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن الدوائر الأمنية والعسكرية في الكيان الصهيوني، قولها، إنها لا تستبعد الانجرار مجدداً إلى تصعيد عسكري مع قطاع غزة في الوقت القريب.
وبحسب الإذاعة العبرية، فإن الدوائر الأمنية والعسكرية الصهيونية تخشى من فشل الأطراف في التوصل لصيغة نهائية حول إدخال أموال المنحة القطرية، الأمر الذي سيؤدي حتماً لتصعيد عسكري بين تل أبيب وغزة.
ووفقاً للصحيفة فإن الأوضاع الاقتصادية في غزة سوف تحسم في نهاية الأمر مسألة استمرار الحفاظ على حالة الهدوء في القطاع.
وأشارت الإذاعة إلى أن جمهورية مصر العربية حذرت الكيان الصهيوني من تصعيد الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، وخاصة على خلفية تعزيز التعاون بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي مع إيران.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن زيارة مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إلى الكيان و رام الله، والاجتماع مع رئيس الوزراء نفتالي بينت ووزير الأمن بيني غانتس تندرج في إطار المساعي المصرية لمنع الانجرار لجولة أخرى من التصعيد العسكري بين غزة وتل أبيب، خاصة على خلفية عجز الأطراف عن إيجاد صيغة نهائية حتى اللحظة لنقل الأموال القطرية إلى غزة رغم تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
