أسرىالأخبار البارزةفلسطين

توتر شديد في سجن النقب احتجاجاً على القمع والنقل التعسفي

أكّد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الإثنين، أنّ الأسرى في كافة السجون يرفضون الخروج للفحص الأمني،

وذلك احتجاجاً ورفضاً لسياسة النقل التعسفي التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.

ووفق المكتب، فإنّ وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يقوم بزيارة استفزازية لسجن النقب الصحراوي،

وسط حالة من التوتر الشديد تسود السجن.

ولا تزال حالة الطوارئ والتوتر الشديد مستمر في سجن النقب احتجاجاً على القمع والتفتيش والنقل التعسفي.

واقتحمت قوات القمع “المتسادا”، التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، القسم “26” في سجن النقب الصحراوي، حيث نقلت الأسرى المُعتقلين في القسم، إلى أقسامٍ متفرقةٍ أخرى.

ووصفت جمعية واعد للأسرى، الاقتحام بالعمل البربري، والجبان، “وسلوك إجرامي يتماهى وطريقة العصابات النازية”.

اقرأ المزيد: إيران: الظروف مهيأة لبدء الاستثمارات المشتركة مع السعودية

وجدّدت مطالباتها بتوفير فريق حماية دولي لوضع حد لهذا التنكيل المتصاعد بحق الأسرى، “لاسيما في ظل وجود هذه

الحكومة اليمينية الفاشية التي أوكلت المتطرف بن غفير لممارسة أبشع وسائل التنكيل المنتهجة في داخل السجون”.

يُشار إلى أنّ سجن النقب الصحراوي، يُعتبر من أكبر السّجون التي يُعتّقل فيها الأسرى الفلسطينيون، حيث يبلغ عدد الأسرى فيه نحو 1400 أسير، وقد شهد مؤخراً عمليات تفتيشٍ واسعة طالت عدة أقسام.

وكانت مصادر خاصة للميادين، قد أفادت، الإثنين الفائت، من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتعرض أسرى حركة

الجهاد الإسلامي في سجن النقب، لتفتيشٍ تعسفي، وقمعٍ من جانب إدارة السجون، وأنّ ذلك يأتي ضمن حملةٍ مستمرة ضدهم.

وتعتبر عمليات الاقتحام إحدى أبرز السّياسات الثّابتة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، بهدف ضرب أيّ

حالة من “الاستقرار” في الأقسام، وفرض مزيدٍ من السّيطرة والرقابة عليهم، ويمتد ذلك للمساس بالبنية التّنظيمية

التي تعتبر الأساس في إدارة الحياة الاعتقالية الداخلية للأسرى.

ويأتي هذا التصعيد الأخير، في ظلِّ حملة تفتيشاتٍ تعسفية مستمرة، تجري بحق أسرى حركة الجهاد الإسلامي ما بين

الفينة والأخرى، في السجون الإسرائيلية كافة، وذلك منذ عملية انتزاع الأسرى الستّة لحريتهم مِن سجن “جلبوع”، في أيلول/سبتمبر عام 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى