تنسيق أمني بين أجهزة العدو مع السلطة والأردن ومصر استعداداً لمسيرات العودة
أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بوجود تخوفات مشتركة بين “إسرائيل” وعدة دول بالمنطقة من مسيرات العودة الكبرى، المزمع عقدها يوم الجمعة القادم في الثلاثين من آذار بمناسبة يوم الأرض..
وقالت الصحيفة العبرية، إن هناك تنسيقا أمنيا عاليا، بين المنظومة الأمنية “الإسرائيلية” ونظرائهم بالسلطة (الفلسطينية) والأردن ومصر استعدادا لهذه المسيرات.
ووفقا للصحيفة، هناك تخوفات من هذه المسيرات، وتطورها إلى حالة تصعيد أمني أو عسكري، أو انعكاس تطوراتها على الضفة الغربية والأردن وسيناء.
ونقلت الصحيفة عن موقع إيلاف السعودي الإخباري، أن إيران تدعم هذه المسيرات من أجل إحراج “إسرائيل“.
وأشارت صحيفة “يسرائيل هيوم”، إلى وجود تنسيق أمني على أعلى مستويات بين “إسرائيل” والسلطة ومصر والأردن، لمنع تدهور وتطور هذه المسيرات، ونقل تأثيرها إلى الضفة أو الأردن.
وكشفت الصحيفة العبرية، عن عقد لقاءات أمنية في الأسبوع الماضي للتعامل مع هذه المسيرات، مؤكدة على استمرار هذه اللقاءات حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وقالت الصحيفة إن مصادر أمنية رفيعة بالسلطة الفلسطينية اجتمعت مؤخرا مع قيادات الجيش “الإسرائيلي”، في أحد المواقع العسكرية بـ”إسرائيل”، بحضور شخصيات أمنية مصرية للتنسيق حول التعامل مع مسيرات العودة الكبرى.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هناك تخوفات شديدة لدى السلطة الفلسطينية والأردن من انتقال تأثير هذه المسيرات إلى الأردن والضفة، واندلاع موجة عنف جديدة بهذه المناطق.
وأشارت الصحيفة إلى أن التخوفات المصرية تتركز في فقدان السيطرة على هذه المسيرات، ونجاح المتظاهرين في اختراق السياج الحدودي، والاعتداء على السيادة “الإسرائيلية”، وأن مصر معنية بمنع حدوث هذه السيناريوهات.
وأكدت “يسرائيل هيوم”، إلى أن الجهات الأمنية “الإسرائيلية”، أعطت تعليماتها لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، بالسماح للمتظاهرين بالضفة للتضامن مع هذه المسيرات، مع منعهم من الوصول إلى نقاط الاحتكاك مع الجيش “الإسرائيلي”.
وختمت الصحيفة العبرية تقريرها بأن الجيش “الإسرائيلي” مستعد بشكل جيد للتعامل مع هذه المسيرات، وأن لديه تعليمات واضحة بعدم السماح للمتظاهرين من الوصول إلى السياج الحدودي.