تمنى أن يرى زوجته وأولاده .. القيق يخط وصيته الأخيرة من على فراش المرض..
خط الأسير الفلسطيني، الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 66 يوما، وصيته الأخيرة من على فراش المرض في إحدى مستشفيات سجون الاحتلال الاسرائيلي .
وبدأت وصية القيق التي كتبها بخط يده غير واضحة، مما يدلل على عدم قدرته على الكتابة بسبب شدة مرضه مع دخوله الشهر الثالث في الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وتمنى القيق في وصيته التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي أن يرى زوجته وأولاده قبل مماته، موصيا أن تكون صلاة جنازته من مسجد دورا الكبير في الخليل..
وقال القيق الذي يعمل مراسل لقناة “المجد” الفضائية” أريد أن أدفن في حضن أمي (إن لم يكن هنالك مخالفة شرعية)، وأن يكون بيت العزاء لكسر الجمود فقط، وأن يقتصر فقط قبل صلاة العصر بساعة حتى أذان صلاة العشاء”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه حول تدهور صحة القيق المضرب عن الطعام منذ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وجاء في بيان رسمي تلاه المتحدث الرسمي للأمين العام، ستيفان دوجريك في مؤتمره الصحفي اليومي “أن الأمين العام يود أن يذكر السلطات الإسرائيلية وغيرها بان الأشخاص المعتقلين إما أن توجه لهم تهم محددة وتتم محاكمتهم أو أن يطلق سراحهم”
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الخميس الالتماس الذي تقدم به محامو الأسير القيق، لطلب الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري، الأمر الذي دفع الأسرى في سجني ” ريمون ونفحة” إلى الإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسير القيق.