العالم العربي

الكيان الصهيوني تطالب بعودة قوات فض الاشتباك مع سورية لمواقعها

كشفت إذاعة “كان” العبرية، النقاب عن أن الكيان الصهيوني ، توجهت بطلب إلى الأمم المتحدة، بغية إعادة المنظمة الدولية، لقوات فض الاشتباك (أندوف)، لقواعدها المهجورة على الحدود مع سورية.

ونقلت الإذاعة الاخبارية العبرية، عن مصادر في الكيان الصهيوني قولها، إن على قوات “أندوف” العودة إلى مواقعها على الحدود، بسبب ممارسة عملها أولًا، وثانيًا بسبب سيطرة الجيش العربي السوري على المناطق الواقعة على طول الحدود، وتغيير الوضع في المنطقة.

وكانت قوات “أندوف” المكلّفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين دمشق والكيان الصهيوني ، قد تركت مواقعها على الحدود، بسبب المعارك الدائرة في سورية.

ويصر “أندوف” أن القوة لن تعود إلى سورية، إلا عندما تسمح الحالة الأمنية بذلك، مشيرًا إلى أن “العودة الآن غير ممكنة، وليس واضحًا متى سيكون من المناسب إعادة القوات إلى الحدود”.

ورفض “أندوف” طلب الكيان الصهيوني، بتفعيل موقع عسكري في الأراضي السورية، قريب على الحدود، بالرغم من تعهّدها بتوفير حماية لعناصر الأمم المتحدة العاملين هناك، إذا اقتضت الحاجة.

ومن المقرر أن يقدّم “أندوف”، الأسبوع المقبل، تقريرًا لمجلس الأمن حول انتشاره.

وسيتركز هذا التقرير على نشاطات جيش الكيان الصهيوني، ذلك أن غالبية قوات الأمم المتحدة، تتواجد في فلسطين المحتلة بدلًا من تواجدها على الحدود، سوى وحدة ميكانيكية من نيبال .

وأنشأت الأمم المتحدة قوة لمراقبة فض الاشتباك في عام 1974 بموجب قرار مجلس الأمن رقم “350” في أعقاب حرب تشرين/ أكتوبر 1973، لمراقبة الفصل بين القوات السورية وكيان الاحتلال في مرتفعات الجولان السورية، التي يخضع القسم الأكبر منها لسيطرة كيان الاحتلال منذ حرب حزيران/ يونيو1967.

وكانت “أندوف”، قد انسحبت من مراكزها على خط وقف إطلاق النار في أواخر العام 2014، نظرًا لتصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش العربي السوري و العصابات الارهابية المسلحة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى