تركيا تطالب حكومة الاحتلال بموطئ قدم في ادارة قطاع غزة مقابل تطبيع العلاقات بينهما
قالت مصادر سياسية صهيونية وصفتها صحيفة “اسرائيل اليوم” المحسوبة على حزب الليكود ونتنياهو شخصيا بالرفيعة، أن تركيا تطالب “إسرائيل” بمنحها موطئ قدم في ادارة قطاع غزة مقابل تطبيع العلاقات بينهما.
وأضافت المصادر أن تركيا قد سبق أن طلبت ذلك خلال الحرب الاخيرة على غزة لكن نتنياهو اتخذ حينها قرارا استراتيجيا وفضل البوابة المصرية ورفض تدخل تركيا.
ووفقا للمصادر السياسية الإسرائيلي يبدو أن الحكومة الاسرائيلية لن تستجيب هذه المرة أيضا للطلب التركي ولن تمنح اردوغان موطئ قدم في ادارة قطاع غزة.
وبعد أن قدم نتنياهو قبل عامين ما يشبه الاعتذار وجرى الاتفاق على اقامة صندوق للتعويضات بات المسؤولين الاتراك على دراية تامة بحجم المعارضة الاسرائيلية لرفع الحصار عن غزة، لذلك يكتفون حاليا بالطالبة بدور محدد لتركيا في ادارة قطاع غزة حسب تعبير المصادر السياسية الاسرائيلية.
رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو خلال جلسة عقدتها يوم امس الجمعة، قال: “اننا نجري اتصالات مستمرة ومكثفة مع تركيا لكننا لم نتوصل حتى الان لتفاهمات وذلك لسبب بسيط وهو اننا نريد ونطالب بضمان توقف أي نشاط ارهابي على الاراضي التركية او انطلاقا منها وأيضا وكما هو معروف لا ننوي اطلاقا تغيير سياسة الاغلاق البحري التي ننفذها لأنني لا استطيع التنازل عن امن اسرائيل”.