تبادل رفات 52 مقاتلاً في اليمن
تبادلت الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف وحكومة صنعاء، أمس الاثنين، رفات 52 مقاتلاً قضوا خلال مواجهات
دارت في وقت سابق في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، وتعثر رفع جثامينهم نتيجة الوضع الميداني هناك.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك”، فإنَّ وساطة محلية أنجحت عملية التبادل التي تمت بين ممثلي طرفي الصراع في الجوف.
تأتي عملية التبادل في وقت تعثرت جهود تنفيذ الزيارات المتبادلة بين الحكومة اليمنية وحركة “أنصار الله” لسجون
ومراكز اعتقال الطرفين في صنعاء ومأرب، تمهيداً للذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة بين الجانبين لإطلاق سراح دفعة من الأسرى.
وفي منتصف مايو/أيار الجاري، أعلن رئيس وفد الحكومة اليمنية في مفاوضات الأسرى العميد يحيى كزمان، في تصريح
لوكالة “سبوتنيك”، أنه لن تكون هناك زيارات متبادلة للسجون وأماكن الاحتجاز، ولا جولة مفاوضات جديدة، ما لم تكشف “أنصار الله” عن مصير السياسي محمد قحطان.
وردت “أنصار الله” على اشتراط الحكومة اليمنية بكشف مصير السياسي محمد قحطان بالمطالبة بإيضاح مصير عدد من أسراها.
بدوره، قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن ياسر الحوري، أمس الاثنين، إنّ السعودية “تراوغ، وتحاول أن
تكسب الوقت في تنفيذ التزاماتها في الملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات معالجة آثار العدوان من جميع النواحي والالتزامات كافة لتحقيق السلام في اليمن“.
والجدير بالذكر أن أبناء الشعب اليمني لم يلمسوا أي نتائج إيجابية من الهدنة سوى الإفراج عن بعض الأسرى ووجهة
واحدة للطيران، ما يزيد معاناتهم من آثار العدوان والحصار على مدى أكثر من ثماني سنوات.
اقرأ المزيد: صنعاء: استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ستؤدي إلى تهديد أمن المنطقة