تصريحات وبيانات

بيان صادر عن ‫جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية‬ في الذكرى 98 لوعد بلفور المشؤوم ..

يا جماهير شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة و الشتات..

تمر اليوم الذكرى 98 للوعد المشؤوم الذي أصدره اللورد بلفور وزير خارجية بريطانيا عام 1917 لمنح اليهود وطناً في ‫فلسطين على حساب شعبها وحقوقه المشروعة.

 

إن ما فعلته بريطانيا مدعومةً من الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الامبريالية في العالم، أرادت من خلاله غرس هذا الكيان السرطاني تنفيذاً لمخططاتها في تمزيق وطننا العربي والسيطرة على ثرواته ومقدراته وإجهاض أي مشروع وحدوي يجمع الأمتين العربية والإسلامية.

 

لقد واجه شعبنا الفلسطيني وما زال يواجه بشجاعة وبسالة كل المشروعات والمخططات التدميرية التي استهدفت وجوده، وبقي ومعه قوى التحرر والمقاومة صامداً ثابتاً مدافعاً عن حقوقه ساعياً لتحرير الأراضي المغتصبة، وها هو اليوم بانتفاضة الحجر والسكين يسجّل صفحة جديدة من صفحات البطولة، ويتصدّى لحملات التهويد والاستيطان ومحاولات تدنيس ‫#‏المسجد_الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكداً أن لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بدحر قوات الاحتلال وطردها من جميع قرانا وبلداتنا ومدننا على امتداد الجغرافية الفلسطينية.

 

إننا في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ونحن نستذكر هذه الجريمة النكراء نؤكد على حق شعبنا الثابت في المقاومة، وأنه من غير المسموح لأيّ كان التنازل عن حق من الحقوق الفلسطينية الثابتة، وأن الشعب الذي قدم قوافل الشهداء والتضحيات الجسام سيواصل مسيرة المقاومة والتحرير حتى استعادة الأراضي المحتلة برمتها وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شُردوا منها.

كما نؤكد على ضرورة توحيد كافة القوى والطاقات الفلسطينية لدعم انتفاضة شعبنا، وإنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، ومواصلة التنسيق والتعاون مع محور المقاومة وفي مقدمته الجمهورية الإسلامية في إيران وسورية وحزب الله.

 

وفي الختام نتوجه بتحية الإجلال والإكبار إلى جماهير شعبنا في عموم الأراضي المحتلة، وإلى أرواح شهدائنا الأبطال ونجدد لهم العهد بأن نبقى على المبادئ والأهداف التي بذلوا دماءهم الزكية دفاعاً عنها، وإلى جرحانا الصابرين متمنين لهم الشفاء العاجل، وإلى أسرانا في السجون الصهيونية.

 

جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية

2-11-2015

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى