بيان جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية حول خطاب الإمام الخامنئي لشباب الشعب الفلسطيني
بيان جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية
حول خطاب الإمام الخامنئي لشباب الشعب الفلسطيني
تابعنا في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية باهتمام وعمق خطاب سماحة القائد علي الخامنئي (حفظه الله) في يوم القدس العالمي، وخاصة كلمته التوجيهية الارشادية التأكيدية لشباب فلسطين المقاوم في الأرض الفلسطينية، وتحيته لهم لشجاعتهم وإقدامهم، ودورهم المركزي في فضح هشاشة بناء مجتمع العدو الصهيوني وجيشه على وجه الخصوص وكيف استطاعت المقاومة تغيير معادلة ووظيفة هذا الجيش الهجومية إلى وظيفة دفاعية، وهذا ما يؤذن بزوال هذا الكيان وعاب سماحة القائد على أدعياء الديمقراطية وحقوق الانسان تجاهلهم ما يجري من فظائع على الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة في الوقت الذي يملأونه الدنيا ضجيجا ً حول اوكرانيا.
وبنفس الوضوح أكّد سماحته على ضرورة استمرار الاشتباك مع العدو الصهيوني في جنين والقدس، أراضي الـ48 ومخيمات اللجوء الفلسطينية إلى أن يتم تحرير القدس وحيفا ويافا وكل شبر من أراضي فلسطيت المُغتَصبة.
وأشاد سماحته بدور الشباب باعتبارهم الدرع الحامي للقضية الفلسطينية والمدافع الأساس عن الثورة، وأكد على أن الدفاع البطولي للشباب الفلسطيني عن المسجد الأقصى، والمناورات العسكرية في قطاع غزة كلها تُشير إلى أن فلسطين بأجمعها قد تبدلت إلى مسرح للمقاومة للشعب الفلسطيني، وأن الكيان أصبح عاجزاً خائراً أمام مواجهة هذا الشعب رغم القتل والهدم والأسر.
إننا في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية نرى في كلمة سماحة القائد برنامجاً للعمل والأمل يستدعي من الجميع الالتفاف حوله وتحقيقه في أرض الواقع لمواصلة وتصعيد المواجهة الشاملة، فهذا هو السبيل الوحيد للحرية واسقاط مشاريع التآمر من تطبيع وتسوية كاذبة والقائها في مزبلة التاريخ.
إننَّا ونحن نعتز بموقف سماحة القائد المبدأي نؤكد على أننَّا باقين عل العهد والوعد حتى ترفرف رايات المقاومة فوق كل شبر من ارضنا المباركة في فلسطين كل فلسطين ونجدد الثقة المطلقة بالدور الإيراني في معركة الوجود مع هذا الكيان المجرم.
حفظ الله سماحة القائد ذخراً للإسلام والمسلمين
جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية
29 / 4 / 2022م