بكيرات: فشل اقتحام الأقصى اليوم دليل فقر موارد الاحتلال البشرية

أكد مدير مؤسسة الأقصى للعلوم والتراث ناجح بكيرات، أن دعوات جماعات الهيكل، بألا يمر اقتحام اليوم إلا بطرد المسلمين ورجال الوقف الإسلامي من المسجد الأقصى، وتطهير المكان منهم، قد باءت بالفشل، بما يُؤشر لخوف الموارد البشرية للاحتلال وفقرها، على حد قوله.

وقال بكيرات إن “أعداد المقتحمين لم تتجاوز مئة مستوطن، أثناء اقتحام اليوم الذي امتد من السابعة إلى العاشرة صباحاً، متوقعاً اقتحام آخر للمسجد في ساعات ما بعد الظهر”.

وشدد على أن الدعوات لطرد الأوقاف الإسلامية من الأقصى، ليست مستغربة، في ضوء الدعم الأمريكي اللامتناهي للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس وزيارة نائبه مايك بينس لحائط البراق أول أمس، مستدركاً أن مخططات الاحتلال ومستوطنيه تهدف لإنهاء الوجود العربي والإسلامي في المدينة.

وفيما يتعلق بدلالة تزامن اقتحامات الأقصى مع مناقشة قانون “إسكات الآذان” أكد بكيرات، أن “حكومة الاحتلال اليمنية المتطرفة تريد أن تشعل حرباً دينية عنصرية، مستخدمين المرويات التوراتية المحرفة، لاستحداث وجود يهودي في المدينة”.

وشدد على أن قانون “إسكات الآذان” يهدف في الأساس لمنع الآذان في المسجد الأقصى المبارك، وإن تم سنه للداخل الفلسطيني المحتل عام الـ 48، مستدركاً بأن القانون سيًبوُء بالفشل، استناداً لصمود المقدسيين.

وقد كانت استنفرت ما تسمى “منظمات جبل الهيكل” المزعوم، عناصرها ودعت جماهير مناصرها من المستوطنين إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك ستنفذها صباح اليوم الخميس، تحت شعار ” اقتحام الطوارئ”.