بعد الافراج عنها.. جرار تدعو لتسليط الضوء على قضايا الأسيرات وظروفهن الصعبة ..
دعت النائب خالدة جرار إلى تسليط الضوء على وضع الأسيرات وما يواجهنه في “سجن الدامون” من ظروف وتعامل سيء للإدارة، وصولًا إلى إغلاق سجن وتحريرهن بالكامل.
وتحدثت جرار، والتي أفرج عنها صباح اليوم الخميس (28 فبراير) بعد اعتقال 20 شهرًا إداريا، عن ظروف صعبة للغاية، وأوضاع في تدهور مستمر للأسيرات في ظل غياب تسليط الضوء على ما يجري بحقهن عبر وسائل الاعلام.
وقالت جرار خلال كلمة أمام الصحافيين في حفل استقبال جرى لها في مدينة رام الله: “تركت خلفي 48 أسيرة، من القدس والضفة والقطاع، منهم أسيرات جريحات ومنهم أسيرات محكومات أحكامًا عالية، وكلهن يواجهن ظروفًا صعبة للغاية، ولديهن رسالة واحدة، أنهن كلهن يتطلعن للحرية”.
والرسالة الثانية، بحسب جرار هي الوحدة، فهن يطالبن بالوحدة وضرورة تجاوز الانقسام، وتابعت: “نقول لشعبنا أن نموذجكم بالوحدة هم الأسيرات والأسرى في السجون”.
وطالبت جرار بضرورة تفعيل الدور الشعبي في قضايا الأسرى سواء على الصعيد الفلسطيني أو العربي، فظروف الأسيرات صعبة جدًا ولا يجري التسليط الضوء على هذه القضية بالشكل المطلوب.
وعن ظروف الأسيرات قالت: “بعد خوضهن معركة الكاميرات والاعتصام البطولي لهن لأكثر من 60 يوم ضد قرار لجنة أردان بنصب الكاميرات في سجن الشارون، تم نقلهن بشكل عقابي إلى سجن الدامون حيث الظروف السيئة جدا”.
وأضافت: “في سجن الدامون الأسيرات لا يتمكن من ممارسة حياتهن اليومية داخل السجن بسبب وجود هذه الكاميرات، والحمامات خارج الغرف، والغرف غير مجهزة ولا خزائن ولا أغطية كافية، إلى جانب مدة الفورة القليلة، وظروف مكان زيارة الأهل الصعب، وإجراءات الأمان داخل السجن المعدومة”.
وتابعت: “إلى جانب هذه الظروف الأسيرات يواجهن تعامل الإدارة السيء للغاية، من حيث منع التجمعات والتعليم والمكتبة. وأردفت:” رغم كل هذه الظروف كنا نحاول قدر المستطاع مواصلة العمل بوحدة لاستعادة دور الحركة الأسيرة النسوية إلى سابق عهدها، فالأسيرات رغم كل هذه الظروف يتمتعن بالإرادة العالية والوحدة”.