انتزع الأسير الفلسطيني خالد جهيني السواركة (45 عاماً)، اليوم الخميس، حريته من يد الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام 21 عاماً في سجون الاحتلال.
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “أفرجت” عن الأسير خالد جهيني السواركة من مدينة غزة.
يـشار إلى أن الاحتلال اعتقل الأسير السواركة من دير البلح وسط قطاع غزة، بتاريخ 14 تموز/يوليو 2002، وتم الحكم
عليه 21 عاماً.
يـذكر أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قالت سابقاً إن قائمة “عمداء الأسرى”، وهو مصطلح يطلقه الفلسطينيون
على من مضى على اعتقالهم أكثر من 20 سنة على التوالي، ترتفع لتصل إلى (243) أسيراً.
وأضافت الهيئة أن من بين هؤلاء يوجد 37 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 25 سنة، وهؤلاء يَطلق عليهم
الفلسطينيون مصطلح “جنرالات الصبر”، ومنهم 25 أسيراً معتقلين منذ ما قبل “اتفاقية أوسلو 1993″، وهم ما يعرفوا
بالدفعة الرابعة التي تنصلت حكومة الاحتلال من الإفراج عنهم في إطار التفاهمات السياسية برعاية أميركية عام2013.
وأشارت الهيئة في تقريرها إلى وجود 17 أسيراً من بين هؤلاء قد مضى على اعتقالهم أكثر من 30 سنة بشكل متواصل،
ويطلق عليهم “أيقونات الأسرى”، ومن بينهم 8 أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من 35 سنة، أقدمهم الأسيرين كريم وماهر يونس المعتقلان منذ كانون ثاني/ يناير عام 1983.
ويعيش الأسرى الفلسطينيون في ظروف قاهرة وصعبة في السجون الإسرائيلية، وخصوصاً في فصل الشتاء الذي يشتد
فيه البرد، الأمر الذي يعاني بسببه الأسرى داخل السجون نتيجة الانتهاكات التي يمارسها السجان الإسرائيلي بحقهم، ويمنعهم من أبسط حقوقهم في التدفئة.
وفي أيار/مايو الماضي، أكّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد
مدى الحياة في سجون الاحتلال ارتفعت لتصل إلى 556 أسيراً.
اقرأ المزيد: هيئة الأسرى: الأسير المقدسي حسام مطر يعاني وضعًا صحيًا صعبًا