بعد احتجاز لمدة شهرين تشييع جثمان الشهيد مهند العقبي لمثواه الأخير..
شارك المئات من اهالى قرية حورة في النقب في وقت متأخر من الليلة بتشييع جثمان الشهيد مهند خليل العقبي( 21 عاما) ليواري مثواه الاخير بعد إحتجاز جثمانه لمدة شهرين.
يشار الى ان الشهيد العقبي نفذ عملية طعن واطلاق نار بتاريخ 18-10-2015 في محطة حافلات وقطارات في بئر السبع، مستخدما سكينا ورشاشا استولى عليه من أحد الجنود الاسرائيليين، وقد أدت العملية لمصرع جندي في لواء النخبة (جولاني) وإصابة لـ 34 مستوطنا بالرصاص وبحالات هلع، بالإضافة لمقتل أفريقي برصاص شرطة الاحتلال بعد أن ظنت أنه المنفذ.
وسلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الليلة جثمان الشهيد مهند العقبي لعائلته، ووضعت شروطا لتشييعه، منها مشاركة عدد قليل واستبعاد بعض أقاربه.
وجرى دفن جثمان الشهيد في مقبرة السقاطي في قرية حورة، بمشاركة المئات من افراد عائلته واقاربه في منطقة النقب
وكانت سلطات الاحتلال قد حظرت نشر أي تفاصيل حول العملية وكيفية تنفيذها، لكن المعلومات التي سبقت هذا القرار تحدث عنها الإعلام العبري وكذلك الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء)، أكدت أن الشهيد طعن جنديا واستولى على سلاحه ثم شرع بإطلاق النار على الموجودين في المحطة.
وأوضحت بأن الشهيد العقبي استطاع أن يتقدم 50 مترا وهو يطلق الرصاص، ثم انسحب من المحطة ليتفاجأ بعدد من الجنود في الخارج، ويشتبك معهم حتى نفذت ذخيرته وارتقى شهيدا، فيما كشف مقطع فيديو عن فرار هستيري لجنود الاحتلال من وجه الشهيد خلال لحظات إطلاقه النار.