الأخبار

بذات الطريقة.. مستوطنون يحرقون منزل الشاهد الوحيد على جريمة عائلة دوابشة..

اقدم مستوطنون يهود، فجر الاحد، على اشعال النار في منزل فلسطيني في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حسب ما افادت مصادر محلية.

وذكرت المصادر بان عدد من المستوطنين اقدموا على احراق منزل جديد باستخدام زجاجات حارقة في قرية دوما، وهي ذات الطريقة التي ارتكبت بها جريمة احراق منزل عائلة دوابشة العام الماضي في القرية نفسها، غير ان يقضة الاهالي منعت وقوع كارثة داخل المنزل المستهدف، موضحة بان المنزل يعود للمواطن ابراهيم محمد دوابشة شاهد العيان الوحيد على جريمة قتل عائلة دوابشة حرقا .

وقالت المصادر ان اهالي القرية خرجوا من منازلهم للتصدي للمستوطنين، فيما وصلت الى المكان طواقم الدفاع المدني الفلسطينية وتمكنت من اخماد الحريق، دون ان يبلغ عن وقوع ضحايا.

وافادت المصادر ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت القرية بالتزامن مع انتشار الاهالي في مختلف شوارع القرية للبحث عن المستوطنين الذين اقدموا على احراق المنزل ..

وفي وقت لاحق، قال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية في حديث صحفي ان “مجهولين قاموا بإلقاء زجاجات حارقة على المنزل بعد تحطيم زجاج النوافذ، من اجل احراقه.”

واضاف دغلس ان ابراهيم محمد دوابشة كان نائما في تلك الساعة هو وزوجته، وانهما نقلا على اثر الحادث الى المستشفى لتلقي العلاج بعد استنشاقهما الدخان.

ورجح ان من قام بالعملية هم من المستوطنين حيث انها ذات الطريقة التي احرق بها منزل سعد الدوابشة العام الماضي.

واوضح دغلس، ان المواطن دوابشة تلقى تهديدات وتحذيرات في السابق  مؤكدا أن التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على حيثيات الحادثة.

 

وقال صاحب المنزل دوابشة إنه وزوجته استيقظا من صوت تحطم زجاج فشاهدا البيت يشتعل.

فيما ذكرت تقارير عبرية بان ملابسات الحريق قيد التحقيق، مشيرة الى ان  قوات عسكرية اسرائيلية وصلت الى مكان الحادث حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسته وفيما إذا كانت عملية مقصودة ام مجرد حادث عرضي.

ويعتبر ابراهيم محمد دوابشة الشاهد الوحيد على جريمة احراق منزل عائلة دوابشة في 31 من يوليو/تموز من العام الماضي والتي راح ضحيتها الرضيع علي (عام ونصف)، ووالديه سعد وريهام، فيما نجا الطفل احمد (5 اعوام)، حيث ان منزل ابراهيم يبعد عشرات الامتار فقط عن منزل عائلة دوابشة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى