الولايات المتحدة تعبّر عن “خيبة أمل” من زيارة الرئيس السوري إلى الإمارات
أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن “خيبة أمل وانزعاج عميقين” من زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات، مؤكدةً رفضها لما وصفته بـ”المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية” على الحكومة السورية.
وكرر البيان كلام وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، حول “عدم دعم جهود إعادة تأهيل الرئيس الأسد”.
كلام الخارجية الأميركية جاء بعد زيارة الرئيس السوري إلى الإمارات، يوم أمس، حيث بحث مع ولي عهد أبو ظبي، محمد
بن زايد، التطورات الإقليمة والدولية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وزار الرئيس السوري، بشار اﻷسد، دولة الإمارات، أمس الجمعة، والتقى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيّان، وحاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، وفق ما أفادت به وكالة “وام” الإماراتية.
اقرأ أيضاً: بيت لحم: قوات الاحتلال تقمع فعالية في أراضي مهددة بالاستيلاء
وذكرت الوكالة الإماراتية أنّ ولي عهد أبو ظبي استقبل الرئيس السوري، في قصر الشاطئ، مشيرةً إلى أنّ ابن
زايد “أعرب عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء”.
والتقى الرئيس السوري نائب رئيس الدولة وحاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، الذي “أعرب عن خالص أمنياته
لسوريا وشعبها، وأن يعم الأمن والسلام أرجاءها كافة”، وفق “وام”.
وضم وفد الرئيس السوري المرافق، وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ووزير شؤون الرئاسة السورية منصور
عزام، ونائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري.
وزيارة الأسد للإمارات هي الزيارة الأولى له لدولة عربية منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
وزار وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، دمشق العام الماضي، وأكد حينها أنّ عودة سوريا إلى محيطها العربي “أمر لا بدّ منه، وهو من مصلحة سوريا والمنطقة”.