عالمي

النائب الأول لروحاني: أمن دول الجوار من أمننا واستطعنا بمبدأ الحوار التسوية مع المجتمع الدولي

أکد النائب الاول لرئیس الجمهوریة الإيرانية “اسحاق جهانغيري” عزم بلاده وترکمنستان علی تعزیز علاقاتهما الثنائیة ،قائلا :” نحن نری أمن دول الجوار من أمننا” .
و خلال مراسم أقیمت بمناسبة الذکری السنویة لحیاد ترکمنستان في العاصمة عشق اباد أضاف جهانغيري أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کانت من الدول الاوائل التي أعلنت دعمها لاعتماد ترکمنستان سیاسة الحیاد ورأت في قرار عشق اباد خطوة ایجابیة نحو تعزیز العلاقات الودیة بین البلدین وجعل حدودهما، حدود الود والصداقة والاخاء والسلام والامن.
وأضاف ان العلاقات بین البلدین قائمة علی القواسم التاریخیة والثقافیة وان العمل جار من اجل تطویرها في شتی المجالات ،مشيرا إلی اتساع نطاق العنف والتطرف وإراقة دماء الابریاء وقال ان الوضع ازداد تعقیدا بتدخل بعض الدول من خارج المنطقة و ‘بتنا نشاهد کل یوم اجراءات غیر انسانیة وغیر اسلامیة لجماعات ترتکب افظع الجرائم باسم الاسلام والعدالة’.
وقال ‘لو قصر العالم في مکافحة هذه الظاهرة المشؤومة لتحمل جمیعنا اضرارا لاتعوض’ مؤکدا ان سیاسة الجمهوریة الخارجیة الایرانیة الخارجیة قائمة علی الارتقاء بمستوی العلاقات مع دول الجوار والمنطقة و’اننا نواصل هذه السیاسة في حکومة الرئیس روحاني بکل جدیة’.
من جانب آخر ،قال جهانغیري ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة استطاعت وبکل درایة وعقلانیة وذکاء استنادا الی مبدأ الحوار ان تسوی مع المجتمع الدولي الموضوع النووي الذي کان قد تحول علی مدی عقد من الزمن الی مشکلة کبیرة لما اثیرت حوله مزاعم واتهامات خاویة ونحن سنشهد قریبا الغاء الحظر الذي فرض علینا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى