المقداد: سوريا قادرة على الرد على الاعتداءات “الاسرائيلية” وهي من يتحكم بالرد
المقداد: سوريا قادرة على الرد على الاعتداءات “الاسرائيلية” وهي من يتحكم بالرد
قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مساء أمس الاثنين، “يجب على إسرائيل أن تعرف أن الرد آتٍ لا محال، وفي الذكرى الـ10 بدء الحرب نقول أن سوريا صمدت وانتصرت”.
وأكد المقداد، في بيان لها، أن “سوريا قادرة على الرد على الاعتداءات الاسرائيلية وسوريا هي من يتحكم بالرد”.
وأشار إلى أن “زيارة بينيت لموسكو تثبت الطبيعة النازية لإسرائيل ودفاعها عن النازية الجديدة”، مضيفاً “لن نرتاح إلا
بعد تحرير كل ذرة تراب من سوريا”.
وتابع “لا نقول اننا انتصرنا بشكل كامل فالتنظيمات الارهابية لا تزال موجودة، والاحتلال الأميركي لا يزال يجثم في
شمال شرق سوريا”.
ولفت إلى أنه لولا صمود سوريا لكان الغرب قد سيطر على كل العالم، بحسب تصريحات للميادين.
وأردف: لا بد من تغيير الأولويات العربية، واقول انظروا إلى واقعنا، نحن نعاني من التشتت، واعتقد أن الكثير من
الدول العربية تدعم سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية، كما جاء.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن قيام العدو الصهيوني بشن عدوان على مناطق سكنية
بعد ساعات على جريمة ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي يظهر حقيقة التنسيق الدقيق والمباشر بينهما.
وأكدت الوزارة، أنه “لم تكن مصادفة أبداً أن يقوم العدو الاسرائيلي بشن عدوان جديد صباح هذا اليوم السابع
من آذار 2022 على مناطق سكنية في ريف دمشق بعد ساعات من قيام تنظيم داعش الإرهابي بتاريخ
الـ6 من آذار 2022 بارتكاب جريمة ذهب ضحيتها عدد من بواسل الجيش العربي السوري كانوا في طريقهم إلى بيوتهم”.
وأشارت إلى أن هذا العدوان الداعشي “الإسرائيلي” الإرهابي يظهر حقيقة التنسيق الدقيق والمباشر بين
الجانبين المجرمين، مضيفة “لقد حذرت الجمهورية العربية السورية من تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
والمتمادية على سورية والخسائر الفادحة التي تسببها في الأرواح والبنى التحتية إضافة إلى ترويع السكان
المدنيين من أطفال ونساء”.
وشددت على أن استغلال الكيان الصهيوني وتنظيم “داعش” الأحداث الدولية للتغطية على عدوانهما المتوحش
لن يجعل الباطل حقاً ولن يضلل ذلك العالم حول ما تقوم به “إسرائيل” و”داعش” للترويج لأهدافهما المشتركة
التي تقف عارية أمام المجتمع الدولي.