المركز الفلسطيني: الأسير أبو هواش يصارع الموت ووضعه الصحي بتدهور خطير
قدم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، رسالة عاجلة لمقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الانسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، من أجل التحرك العاجل للضغط على قوات الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقل هشام أبو هواش.
أوضح المركز، في رسالته العاجلة، أن أبو هواش 39 عاماً، من دورا الخليل، ومضرب عن الطعام منذ 137 يوماً، وذلك احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وأنه يصارع الموت ووضعه الصحي في تدهور خطير.
وأضاف “أجبرت مصلحة السجون الإسرائيلية 23 ديسمبر 2021 إلى نقله الى مستشفى أساف هاروفيه بتل أبيت، حيث أصبح غير قادر على التحدث والسمع وتحريك جسده، وانه في شبه غيبوبة. وبتاريخ 26 ديسمبر 2021، ونتيجة لتدهور الوضع الصحي لأبو هواش تم تجميد اعتقاله الإداري، حيث أصبح بالإمكان لذويه زيارته تحت حراسة أمن المستشفى“.
وقال إن ما تقوم به قوات الاحتلال بحق أبو هواش يمثل انتهاكاُ جسيماً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ويشكل أيضاً انتهاكاً صارخاً لحقه في المحاكمة العادلة، بما يشمله ذلك من حقه في تلقي الدفاع الملائم ومعرفة التهم الموجهة إليه أمام القضاء، والذي يكفله العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتحديداً المادة (9) منه، وكذلك انتهاكاً لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984.
وأكد المركز، أن سياسة الاحتلال تجاه المعتقلين المضربين عن الطعام تمثل انتهاكاً صارخاً للمبادئ والقيم الإنسانية، سيما وان الإضراب عن الطعام يمثل الخيار الأصعب على الإطلاق للمعتقلين، من أجل نيل أبسط حقوقهم الإنسانية التي كفلتها كافة القوانين والمعايير الدولية.
وأشار إلى أن أكثر من 500 معتقل إداري يمارس بحقهم سياسة الاعتقال الإداري غير القانوني، والذي يندرج تحت بند الاعتقال السياسي.