اللواء جعفري: فرض الحظر على ايران لن يجدي نفعاً..
اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بان الحرس وفي مسار بناء البلاد يولي اهتماما خاصا بازالة الحرمان وتنفيذ الاقتصاد المقاوم، لافتا الى ان فرض الحظر على ايران لن يجدي نفعا.
وخلال مراسم اقيمت الثلاثاء لتكريم مجاهدي الاقتصاد المقاوم في اطار المرحلتين 15 و 16 من حقل “بارس الجنوبي” للغاز قال اللواء جعفري، انه حينما انتهت الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي السابق 1980-1988) كانت هنالك طاقات متراكمة لدى المقاتلين والمجاهدين في ساحة القتال ضد الاعداء الاقليميين والدوليين وكان لا بد من توفير الارضية لتوظيف هذه الطاقات في ساحة البناء.
واضاف، انه وبعد الحرب كان البناء هو القضية الاهم للبلاد ولقد اتخذ الحرس الثوري قرارا مهما للدخول الى هذه الساحة وهو ما تم بالفعل من خلال القدرات الفنية التي تم ايجادها والمكائن التي كانت تحت تصرف الحرس.
واوضح اللواء جعفري دخل ساحة البناء معتمدا على القدرات الداخلية لتقديم الخدمة للشعب واضاف، ان مقر “خاتم الانبياء (ص)” انجز اعمالا كبرى في البلاد وتعد ضمن اكبر مجموعات البناء والهندسة.
واشار القائد العام للحرس الثوري الى ان الغربيين اخلوا بالاتفاقيات مع ايران قبل 8 اعوام بايعاز من اميركا وقال، انه في ذلك الوقت كان من المفروض ان تتقبل المجموعات الداخلية هذا الامر وهو ما قام به الحرس الثوري واليوم بعد 8 اعوام يمكننا القول بفخر اننا اثبتنا هذه المهمة للعالم.
واعتبر اللواء جعفري المرحلتين 15 و 16 تعدان مشروعين رائدين للحرس الثوري واضاف، ان جميع هذه الاجراءات انجزت من قبل الخبراء الايرانيين وستكون اساسا للمراحل الاخرى.
واكد بان ما ينبغي على الاعداء ان يعرفونه وهم عرفوا ذلك بالفعل هو ان ايران يمكنها ان تقف على قدميها وان الحظر لم يؤثر ان يعرقل طريقنا بل على العكس من ذلك ادى الى نمو وازدهار الطاقات الداخلية في البلاد.
وصرح اللواء جعفري، انهم يعلمون بان الحظر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لم يجدي نفعا وينبغي ان يجلسوا الى طاولة المفاوضات، وبطبيعة الحال فقد حذر قائد الثورة الاسلامية بشان ما بعد الاتفاق النووي.
واكد بانه علينا ان نعد انفسنا لصون قيم ومبادئ الثورة الاسلامية وقال، ان ما يولي له الحرس الثوري اهتماما خاصا هو ازالة الحرمان وتنفيذ الاقتصاد المقاوم.
واكد ضرورة الاهتمام بازمة المياه في المستقبل وقال، انه ينبغي ان تكون نظرتنا الى الحاجات الاساسية والاستراتيجية للبلاد ومنها قضية المياه.
واوضح بان هنالك 3 مراحل اخرى يقوم مقر “خاتم الانبياء (ص)” بتنفيذها في الوقت الحاضر.