الكونغرس قد ينهي دعم امريكا للحرب في اليمن
قال مشرعون أميركيون، يوم الأربعاء، إنهم يتوقعون أن يصدر الكونغرس قراراً ينهي الدعم الأميركي في حرب اليمن، مما سيجبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إصدار أول “فيتو” منذ توليه الرئاسة حتى يضمن استمرار الدعم الأميركي للتحالف العدواني بقيادة السعودية.
وندد المشرعون، وهم تحالف من الديمقراطيين التقدميين والجمهوريين المحافظين، بما وصفوه بـ”الكارثة الإنسانية” في اليمن، وطالبوا الكونغرس بتأكيد سلطته الدستورية، وتحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل تدخلها العسكري في صراع اليمن.
وقال السناتور الجمهوري مايك لي، أحد الداعين لاتخاذ هذا الإجراء، خلال مؤتمر صحافي “لم تتم من قبل مناقشة هذا القرار، والتصويت عليه وإقراره من الكونغرس”.
وتدعم الولايات المتحدة الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، عبر إعادة تزويد الطائرات بالوقود أثناء تحليقها، وفيما يتعلق بمعلومات المخابرات وتحديد الأهداف.
ويحجم معارضو القرارعن القيام بتحرك يضر بالعلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية.
وكان تصويت مجلس الشيوخ في ديسمبر/ كانون الأول هو المرة الأولى التي يؤيد فيها أي من مجلسي الكونغرس قراراً بسحب القوات الأميركية من مشاركة عسكرية في الخارج بموجب قانون صلاحيات الحرب.
في المقابل، أصدرت السفارة اليمنية في واشنطن بياناً يعارض التشريع، قائلة إن توقف واشنطن عن دعم التحالف “سيمثل انتصاراً ضخماً” لإيران.
ويتعين حصول المشروع على أغلبية الثلثين في مجلسي الكونغرس للتغلب على “فيتو” ترامب الذي كان قد هدد باستخدامه في ديسمبر/ كانون الأول.