“القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات والتطورات الإقليمية والدولية”

شاركت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ممثلة بالدكتور محمد البحيصي رئيس الجمعية في الندوة التي أقامتها مؤسسة القدس الدولية و اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني تحت عنوان “القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات والتطورات الإقليمية والدولية” بحضور الدكتور مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني والدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية – سوريا والأخوة قادة و ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية .. وذلك ظهر اليوم الأثنين 19/ 10/ 2020.
بدأت الندوة بوقفة تضامنية مع الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 83 يوم وخلال الوقفة تم عرض فيديو لوقفة تضامنية مع الأسير من الجولان العربي السوري رافعين صور للأسرى وشعارات منددة بالاعتقال الاداري.
تحدث الأخ خالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن التغيرات الاقليمية والدولية ونتيجتها على القضية الفلسطينية والمتغيرات التي نشأت في المؤسسات الدولية والاقليمية التي أصبح قسماً منها عاجزاً أو متآمراً مع هذه المخططات كموقف دول الخليج المتواطئ ونتيجة لهذه التغيرات تحولت العديد من السياسات من مواقف داعمة للقضية الفلسطينية إلى مواقف ضد القضية ومتآمراً عليها أيضاً.
وتعثرت أهداف القوى المعادية بالرغم من التراجع الكبير للقضية الفلسطينية وخاصة في سوريا ولبنان والعراق واليمن حيث أدت هذه الحروب في تلك المناطق لتراجع القضية الفلسطينية ولكن هذا لم يمنع مواجهة المؤامرة وخاصة في الجمهورية العربية السورية ونستطيع القول أن هذه التطورات والتغيرات أدت سلباً على القضية الفلسطينية، أما التعاطي مع أزمات المنطقة فكانت المواقف الفلسطينية متنوعة الآراء هناك من أيد هذه الحروب التي شنت ضد هذه المنطقة وهنالك من اعتبرها أنها للنيل من القضية وأنه معني للمقاتلة والدفاع عنها ضد الإرهاب.
وأضاف أن مخرجات هذه المتغيرات التي حصلت على الساحتين العربية والدولية في مواقف العديد من الدول العربية ودور الولايات المتحدة الأمريكية أدى إلى إعطاء العدو الصهيوني أوراق قوة للاستفراد بالفلسطينيين وشكل وتشكيل غطاء لتمرير مخطط الضم والتهويد لمدينة القدس ومعظم أراضي الضفة الغربية إضافة إلى العدوان والحصار المستمر لقطاع غزة.
واختتمت الندوة بمداخلة بعض الأخوة الحضور…