ثقافة

الفنانة ريم بنّا صارعت خبيثين.. المرض والاحتلال!

توفيت الفنانة الفلسطينية ريم بنا فجر اليوم السبت عن عمر يناهز الـ52 عاماً في مدينة الناصرة، حيث كانت تخضع في الأسابيع الأخيرة الماضية للعلاج في أحد مستشفيات المدينة عقب تدهور حالتها الصحية.

وكانت ريم كتبت على صفحتها على الفايسبوك قبل اسابيع: “هذا الجسد كقميص رثّ.. لا يدوم.. حين أخلعه.. سأهرب خلسة من بين الورد المسجّى في الصندوق”.

شقيق الفنانة نعى على صفحته على “فايسبوك” شقيقته ريم، مؤكّداً أنها أتمّت واجباتها الوطنية والإنسانية تجاه شعبها وكل مظلومي العالم.

ريم صارعت مرض السرطان وانتصرت عليه مراراً خلال العقد الأخير من عمرها، كما أنها أنتجت عشرات الأغاني الفلسطينية الفولكلورية والوطنية، إضافة إلى اغاني الأطفال منذ بداية مشوارها الفني في مدينة الناصرة، قبل انتقالها لدراسة الموسيقى في العاصمة الروسية في موسكو، وعودتها بعد ذلك لتستقر في وطنها الأم.

وكانت عائلة ريم، أصدرت بياناً الإثنين الماضي نقلت فيه، عن ابنتها قولها: “بدي أحضر للمشروع الجاي… ألبوم جديد وجولة عروض”، مؤكّدة أن ريم تقاوم الوعكة المستجدة ببطولة أسطورية كما عودتكم طوال الأعوام التسعة الماضية، لا بل صرّحت، بالأمس، أنها تخطط للمشاريع الفنية القادمة وجولة عروض.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى