الفصائل تُبارك عملية نابلس وتؤكد الشعب متمسك بخيار المقاومة المسلحة
باركت الفصائل الفلسطينية عملية نابلس البطولية التي أدت إلى قتل مستوطن صهيوني داخل سيارته على مفرق “جيت- صرة”، الواقع بين مدينتي نابلس وقلقيلية.
وأكدت الفصائل في تصريحات لها مساء اليوم الثلاثاء، أن العملية تُعد باكورة العمليات البطولية العسكرية ضد الاحتلال “الإسرائيلي” واحياءً لانتفاضة القدس التي اشتعلت عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة “إسرائيل”.
وكان الاحتلال أعلن مساء اليوم الثلاثاء مقتل مستوطن، متأثراً بجراح أصيب بها في عملية إطلاق نار استهدف سيارة مستوطنين على مفرق “جيت- صرة”، الواقع بين مدينتي نابلس وقلقيلية.
ووفقاً للمصادر، فإن مستوطناً أصيب بجراح حرجة في الصدر والرقبة، وأن الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء هرعت للمكان لنقل الإصابات، الى المستشفى، وأعلن لاحقاً عن مقتله.
وبحسب المصادر العبرية، فإن منفذي العملية انسحبوا بسلام من المكان.
وحيت الفصائل منفذ العملية البطل، ودعوا المقاومة في الضفة لمزيد من العمليات النوعية، معتبرين أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا، وحقنا التاريخي في القدس عاصمة أبدية لفلسطين.
واعتبرت الفصائل عملية نابلس تأكيداً على تمسك شعبنا بخيار المقاومة في مواجهة المؤامرة (الصهيوأمريكية) ضد القضية الفلسطينية، كما أعطت انتفاضة القدس حيوية وتمثل الرد الفعال على قانون إعدام منفذي العمليات الذي يسعى الاحتلال لإقراره لإرهاب شعبنا ووقف تنفيذ عمليات جديدة.
وذكرت فصائل المقاومة أن عملية نابلس هي أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأن ما يخشونه قادم وأن ضفة العياش والهنود ستبقى خنجراً في خاصرتهم.