الهيئة القيادية
الفصائل الفلسطينية في مؤتمر صحفي بدمشق
عقدت قيادات الفصائل الفلسطينية اليوم مؤتمراً صحفياً خلال لقائهم الإخوة أعضاء وفد حركة المـ.ـقاومة الإسلامية “حماس”
والذي ضم الأخ خليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية و الإسلامية والإخوة أسامة حمدان وحسام بدران عضوي المكتب
السياسي، وبحضور قادة و ممثلي الفصائل الفلسطينية بدمشق والدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية
الإيرانية و ذلك مساء الخميس 2 مارس في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق.
وفي كلمته في المؤتمر وجه الدكتور خليل الحية التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله المـ.ـقاومة، حيث يقف هذا الشعب
أمام ما تتعرض له هذه الأمة من مؤامرات تستهدف وجوده، وأكد أن الزيارة اليوم تأتي لإعلان التضامن والتلاحم مع الشعب
السوري والقيادة السورية جراء ما تعرضت له من كارثة إنسانية إثر الزلزال الذي أودى بحياة الأبرياء من أبناء هذا الشعب
العظيم الذي وقف إلى جانب نضالات الشعب الفلسطيني و مقــاومته للكيان الصهيوني حيث أن سورية ستبقى الحضن
الجامع للشعب الفلسطيني، وقال خليل أن الحركة قد أتت لمناقشة الأوضاع السياسية مع الأشقاء في سورية والإخوة قادة
وممثلي فصائل العمل الفلسطيني للسير قدماً ورسم المستقبل يداً بيد مع قوى محور المـ.ـقاومة و مع كل القوى الداعمة للشعب الفلسطيني.
كلمة رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية د. محمد البحيصي:
وفي كلمة للدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية والتي استهلها بالترحيب بالإخوة أعضاء الوفد
الذين حلوا بين أهلهم وإخوتهم قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، ومن رحاب بلدهم العزيز سورية قلب العروبة النابض. وبين
الدكتور في كلمته كيف أن الله سبحانه قد بيّن لنا وهدانا إلى طريق الوحدة من خلال الاعتصام بحبل الله جميعاً وحبل الله في واقعنا الفلسطيني اليوم هو المقاومة وليس من شئ يقود إلى التوحد إلا حبلها لانّه حبل الحق، وليتحاور الناس ما تحاوروا
لكن المهم أن نعتصم بالمقاومة، وقد رأينا حقيقة ذلك في معركة سيف القدس وما بعدها حيث توحد شعبنا في كل أماكن
تواجده…ومن رحم المقاومة سيلد المكون والإطار سواء منظمة التحرير أو سواها الذي يمضي بالشعب وبالأمة نحو النصر بإذن الله تعالى.
من جانبهم عبر المجتمعون عن التقدير العالي لمواقف سورية التاريخية ودعمها المتواصل لنضال الشعب الفلسطيني، والتضحيات التي قدمتها سورية في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
كما أعرب الوفد عن الاعتزاز بصمود سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة المؤامرة التي تعرضت لها مؤكدين أن العدوان الإرهابي يستهدف أساساً تغيير مواقف سورية الوطنية والقومية وخاصة إزاء القضية الفلسطينية،مشددين على أن صمود سورية شكل رافعة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.