شؤون العدو

الـ “موساد”: إيران تسعى لإنتاج قنبلة نووية

دعا رئيس جهاز استخبارات العدو الخارجي الـ”موساد”، يوسي كوهين، المجتمع الدولي إلى إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، انطلاقاً من قناعته بسعي الأخيرة لتطوير أسلحة نووية، وفق تقديره.
ونقل موقع “واللا” الإخباري العبري، الخميس، عن كوهين قوله “الصفقة النووية مع إيران كانت خطأً فادحاً سيسمح للدولة بالحفاظ على العناصر الأساسية لبرنامجها النووي سليمة، وإزالة القيود المختلفة في غضون سنوات قليلة”.
وجاءت تصريحات المسؤول الأمني الصهيوني خلال جلسة مغلقة عقدت أمس الأربعاء، لبحث المشروع النووي الإيراني، بمشاركة مسؤولين صهاينة في المؤسستين السياسية والأمنية، وفق ما أورده الموقع العبري.
وحذر كوهين من احتمال نجاح إيران في تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لبناء “ترسانة أسلحة نووية”، منتقدًا قرار رفع العقوبات عن طهران، على اعتبار أنه “يزيد من عدوانها”، حسب تعبيره.
وأضاف كوهين “إيران تواصل تطوير برنامجها للصواريخ البالستية بعيدة المدى، وأنا واثق بنسبة مائة في المائة من أنَّ إيران لا تزال ملتزمة بتطوير قنبلة نووية”.
يشار إلى أنَّ تقارير أمريكية نشرت مؤخرًا، أشارت إلى أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يميل إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران.
وتم تعزيز هذه التقارير بتعيين جون بولتون مستشاراً للأمن القومي، والذي يعرف عنه كمعارض قوي للاتفاق النووي، في حين دعا مستشار الأمن القومي السابق المنتهية ولايته هربرت مكماستر ووزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون إلى استمرار الولايات المتحدة في الانضمام إلى الاتفاقية.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، كان قد حدد للدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق موعد الثاني عشر من أيار المقبل، كموعد أخير لتعديل الاتفاق النووي، وإلا سينسحب منه، ويعيد فرض العقوبات السابقة على إيران.
ورداً على التهديدات الأميركية، اقترحت فرنسا وبريطانيا وألمانيا فرض عقوبات جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي على إيران وذلك لدعمها الحكومة السورية، وأيضاً بسبب برنامج الصواريخ البالستية.
وفي 14 تموز 2015، أبرمت إيران ومجموعة “5+1” (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، الاتفاق النووي الذي يلزم طهران بتقليص قدرات برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى