العميد سلامي: الابتسامة الظاهرة للأعداء تخفي وراءها أحقادا دفينة
اكد نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي ، ان الابتسامة الظاهرة للاعداء تخفي وراءها احقادا دفينة، معتبرا ان جبهة الاعداء لا تفهم سوى منطق القوة.
واشار سلامي في مراسم تأبين الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة، الى ان الاعداء ينتهجون سياسة قاسية تجاه ايران ، وقال: ان الابتسامات الظاهرة للاعداء تخفي وراءها احقادا دفينة، ومع مثل هؤلاء الاعداء لا معنى لاي منطق سوى منطق الجهاد والقوة.
واكد انه يتعين على الشباب الايراني ان يكونوا مطلعين على تاريخهم، وفي غير تلك الحالة سيفتقدون للهوية، وسيتعرضون للمصائب كما حدث للشباب في اميركا واوروبا.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري على ضرورة نقل ثقافة الدفاع المقدس الى الاجيال الجديدة، معتبرا اي اجراء لايجاد ارتباط وثيق بين الاجيال الجديدة والدفاع المقدس، بانه مطلب وطني.
واوضح العميد سلامي: هناك (في الدفاع المقدس) تعلمنا من اين نكتسب القوة الحقيقية، وما هي القوة التي يجب ان لا نخشاها، وما هي القوة التي يجب الاعتماد عليها.
وتابع قائلا : ان الدفاع المقدس انموذج جديد للتغلب على الدول القوية ظاهريا من قبل الدول الضعيفة حسب الظاهر، والدفاع المقدس اثبت انه اذ اجتمعت كل القوى العالمية بما فيها اميركا والاتحاد السوفيتي والتي كل منها قادرة على تدمير الكرة الارضية عدة مرات ، فانها لا تستطيع مطلقا تحقيق انتصار على شعب مثل الشعب الايراني.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري ان الجيمع ادرك بعد مرحلة الدفاع المقدس انه عليهم التحدث مع الشعب الايراني بلغة المنطق وان اسلوب الهجوم العسكري لا جدوى من ورائه، مضيفا : ان اكبر نتيجة للدفاع المقدس هي زرع الثقة في نفوس الشعب الايراني وشعوب العالم الحرة ، وبعد الدفاع المقدس تعلمنا ان ارادة اميركا واي قوة اخرى لا يمكنها منعنا من مواصلة مسرة الثورة.
واضاف العميد سلامي: ما دام هنالك شباب مستعدين للتضحية بأرواحهم من اجل الاسلام فاننا لن نهزم أبدا، واليوم اذا كان ابناؤنا صامدين في الدفاع عن العتبات المقدسة، ونشيّع جثامينهم فهذا نابع من التراث الرائع للدفاع المقدس.